وجهت واشنطن ضربة جديدة إلى النظام التركي، وأعلنت اليوم (الأربعاء) تجميد برنامج استخباراتي سري للطائرات المسيرة مع أنقرة بسبب التوغل والعدوان العسكري على سورية. وكشف 4 مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة أوقفت برنامجاً سرياً للتعاون في مجال المخابرات العسكرية مع تركيا بعد أن ساعد أنقرة لسنوات في استهداف مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وأفاد المسؤولون بأن القرار الأمريكي بتعليق البرنامج إلى أجل غير مسمى، اتُخذ رداً على توغل تركيا العسكري عبر الحدود في سورية في أكتوبر، ما يكشف عن حجم الضرر الذي لحق بالعلاقات بين الدولتين العضوتين في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وشنت تركيا مع فصائل سورية موالية لها يوم 6 أكتوبر هجوماً ضد المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة، بدأ بعد يومين من سحب واشنطن قواتها من مناطق حدودية. وتمكنت الوحدات المهاجمة من التقدم سريعاً والسيطرة على شريط حدودي بطول 120 كيلومتراً يمتد من تل أبيض (الرقة) وصولاً إلى رأس العين.
وتوصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، مع الأتراك إلى اتفاق بتعليق العمليات القتالية في شمال شرقي سورية، على أن ينسحب المقاتلون الأكراد من «منطقة عازلة» بعمق 32 كيلومتراً.
وأفاد المسؤولون بأن القرار الأمريكي بتعليق البرنامج إلى أجل غير مسمى، اتُخذ رداً على توغل تركيا العسكري عبر الحدود في سورية في أكتوبر، ما يكشف عن حجم الضرر الذي لحق بالعلاقات بين الدولتين العضوتين في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وشنت تركيا مع فصائل سورية موالية لها يوم 6 أكتوبر هجوماً ضد المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة، بدأ بعد يومين من سحب واشنطن قواتها من مناطق حدودية. وتمكنت الوحدات المهاجمة من التقدم سريعاً والسيطرة على شريط حدودي بطول 120 كيلومتراً يمتد من تل أبيض (الرقة) وصولاً إلى رأس العين.
وتوصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، مع الأتراك إلى اتفاق بتعليق العمليات القتالية في شمال شرقي سورية، على أن ينسحب المقاتلون الأكراد من «منطقة عازلة» بعمق 32 كيلومتراً.