اشتد التوتر بين الجيش التركي وقوات الأسد على الأرض السورية بعد أن ضيق الجيش السوري الخناق على نقاط المراقبة التركية وسط دعم روسي، فيما تحاول أنقرة التوسع بمزيد من نقاط المراقبة بعد إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة خلال اليومين الماضيين.
وتطور الخلاف الروسي - التركي في سورية، إذ أعلن مركز المصالحة الروسي في سورية أن عناصر القوات التركية لم تحضر للمشاركة في الدوريات المشتركة المقررة في ريف حلب أمس الأول. وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية اللواء يوري بورينكوف «بسبب عدم حضور الجانب التركي للمشاركة في الدوريات بريف حلب، سيّرت الشرطة العسكرية الروسية دورياتها بمفردها».
وفي تطورات المشهد العسكري في إدلب، حاصرت قوات النظام السوري أمس (الأربعاء) نقطة تركيا في ريف بلدة «تل طوقان» بعد سيطرتها عليها، فيما أعلن مصدر عسكري سوري منح المسلحين الذين يحاصرون المدنيين في مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان في ريف إدلب الجنوبي فرصة أخيرة لإلقاء السلاح وتسوية أوضاعهم.
وجاء رد الفعل التركي على لسان رئيس النظام رجب أردوغان الذي أمهل في كلمة له أمام حزب العدالة والتنمية أمس قوات الجيش السوري ما تبقى من شهر فبراير للانسحاب من المناطق المحيطة بنقطة المراقبة التركية، مهددا بعملية واسعة في إدلب في حال لم تنسحب القوات السورية من المناطق المتفق عليها مع روسيا ضمن اتفاق سوتشي.
وقال إن القوات الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق العمليات التركية وفي إدلب، وستقوم بعمليات عسكرية «إذا اقتضت الضرورة»، وتوعد باستهداف عناصر الجيش السوري مباشرة عند تعرض الجنود الأتراك أو حلفاء تركيا من فصائل المعارضة لأي هجوم دون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم.
وتطور الخلاف الروسي - التركي في سورية، إذ أعلن مركز المصالحة الروسي في سورية أن عناصر القوات التركية لم تحضر للمشاركة في الدوريات المشتركة المقررة في ريف حلب أمس الأول. وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية اللواء يوري بورينكوف «بسبب عدم حضور الجانب التركي للمشاركة في الدوريات بريف حلب، سيّرت الشرطة العسكرية الروسية دورياتها بمفردها».
وفي تطورات المشهد العسكري في إدلب، حاصرت قوات النظام السوري أمس (الأربعاء) نقطة تركيا في ريف بلدة «تل طوقان» بعد سيطرتها عليها، فيما أعلن مصدر عسكري سوري منح المسلحين الذين يحاصرون المدنيين في مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان في ريف إدلب الجنوبي فرصة أخيرة لإلقاء السلاح وتسوية أوضاعهم.
وجاء رد الفعل التركي على لسان رئيس النظام رجب أردوغان الذي أمهل في كلمة له أمام حزب العدالة والتنمية أمس قوات الجيش السوري ما تبقى من شهر فبراير للانسحاب من المناطق المحيطة بنقطة المراقبة التركية، مهددا بعملية واسعة في إدلب في حال لم تنسحب القوات السورية من المناطق المتفق عليها مع روسيا ضمن اتفاق سوتشي.
وقال إن القوات الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق العمليات التركية وفي إدلب، وستقوم بعمليات عسكرية «إذا اقتضت الضرورة»، وتوعد باستهداف عناصر الجيش السوري مباشرة عند تعرض الجنود الأتراك أو حلفاء تركيا من فصائل المعارضة لأي هجوم دون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم.