فضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تناقض مواقف رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، فرجل تركيا المريض أدمن المواقف العنترية الكلامية في العلن، فيما هو خلف الكواليس وداخل الغرف المغلقة «خاضع ومذعن». وبحسب ما نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية أمس، فقد قال نتنياهو خلال لقاء لحزب الليكود: إن أردوغان «اعتاد أن ينعته بهتلر كل 3 ساعات.. والآن يفعلها كل 6 ساعات، لكن نحمد الله أن التجارة بين تركيا وإسرائيل «منتعشة»!». وأضاف أنه ربما يكون «الإسرائيلي الوحيد الذي لا يسافر إلى تركيا»،
وكان أردوغان عقّب على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لخطة السلام، بقوله: إنها «لن تخدم السلام ولن تجلب الحل». ووفقا لما نقلته وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية، قال: إن صفقة القرن هي في الأساس «خطة لتجاهل حقوق الفلسطينيين وإضفاء شرعية على الاحتلال الإسرائيلي».
وكان مهندس تركي يعيش في إسرائيل، كشف عن تنامي العلاقات بين أنقرة وإسرائيل، وقال: «الأتراك يعشقون الإسرائيليين والعكس صحيح ولو غير ذلك ما عاش الأتراك فى إسرائيل». وتحدث عن المشاريع العقارية والإنشائية التى تنفذها حكومة أردوغان داخل إسرائيل وفي مقدمتها بناء محكمة تل أبيب، وأبراج شارونا، وغيرها. وأفصح كبير المهندسين الأتراك بشركة «يلماز» فى إسرائيل هاكان ارجونر، أن الشركة بدأت العمل فى إسرائيل منذ 25 عاماً، ونفذت مئات المشاريع وحاليا يتم بناء 24 مشروعاً جديداً. وتفضح هذه التصريحات التطبيع الخفي بين نظام أردوغان وإسرائيل.
وسبق أن نشرت وسائل إعلام تركية عدة وثائق كشفت أن أردوغان أول من اعترف بأن القدس المحتلة عاصمة إسرائيل، وذلك من خلال تسريب نص الاتفاق الموقع بين تركيا وإسرائيل لتوطيد العلاقات فى أبريل 2016. وجاء في أهم بنود الاتفاق دفع إسرائيل 20 مليون دولار أمريكي لأسر ضحايا سفينة مافي مرمرة الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية في 31 مايو عام 2010، وهو ما اعتبرته المعارضة التركية بمثابة المتاجرة بدماء الضحايا. ونص الاتفاق على عودة التنسيق الاستخباراتي والتعاون الأمني واستمرار إسرائيل في صيانة الطائرات الحربية التركية والعودة لإبرام عقود أسلحة متطورة، وعودة سفراء البلدين، وشمل الاتفاق تعهداً مشتركاً بعدم إقدام أحدهما على عمل يضر الآخر.
وكان أردوغان عقّب على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لخطة السلام، بقوله: إنها «لن تخدم السلام ولن تجلب الحل». ووفقا لما نقلته وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية، قال: إن صفقة القرن هي في الأساس «خطة لتجاهل حقوق الفلسطينيين وإضفاء شرعية على الاحتلال الإسرائيلي».
وكان مهندس تركي يعيش في إسرائيل، كشف عن تنامي العلاقات بين أنقرة وإسرائيل، وقال: «الأتراك يعشقون الإسرائيليين والعكس صحيح ولو غير ذلك ما عاش الأتراك فى إسرائيل». وتحدث عن المشاريع العقارية والإنشائية التى تنفذها حكومة أردوغان داخل إسرائيل وفي مقدمتها بناء محكمة تل أبيب، وأبراج شارونا، وغيرها. وأفصح كبير المهندسين الأتراك بشركة «يلماز» فى إسرائيل هاكان ارجونر، أن الشركة بدأت العمل فى إسرائيل منذ 25 عاماً، ونفذت مئات المشاريع وحاليا يتم بناء 24 مشروعاً جديداً. وتفضح هذه التصريحات التطبيع الخفي بين نظام أردوغان وإسرائيل.
وسبق أن نشرت وسائل إعلام تركية عدة وثائق كشفت أن أردوغان أول من اعترف بأن القدس المحتلة عاصمة إسرائيل، وذلك من خلال تسريب نص الاتفاق الموقع بين تركيا وإسرائيل لتوطيد العلاقات فى أبريل 2016. وجاء في أهم بنود الاتفاق دفع إسرائيل 20 مليون دولار أمريكي لأسر ضحايا سفينة مافي مرمرة الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية في 31 مايو عام 2010، وهو ما اعتبرته المعارضة التركية بمثابة المتاجرة بدماء الضحايا. ونص الاتفاق على عودة التنسيق الاستخباراتي والتعاون الأمني واستمرار إسرائيل في صيانة الطائرات الحربية التركية والعودة لإبرام عقود أسلحة متطورة، وعودة سفراء البلدين، وشمل الاتفاق تعهداً مشتركاً بعدم إقدام أحدهما على عمل يضر الآخر.