-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
أفصح معهد الدفاع عن الديموقراطية الأمريكي، عن تكبد مليشيا إيران و “حزب الله” خسائر فادحة خلال المواجهات مع الفصائل السورية المعارضة. وتوقع التقرير ارتفاع الخسائر بسبب تمسك الفصائل بأراضيها، وشنها هجمات مضادة أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام السوري وحلفائه، بينهم قادة عسكريون بارزون.

وأفاد بأنه في عام 2012 انخرط حزب الله في الصراع المسلح، دفاعاً عن حليفه بشار الأسد ضد المعارضة، وبدعم من إيران وروسيا نجحت قوات النظام في السيطرة على الموقف إلا أن الخسائر السورية كانت فادحة، إذ خلفت الحرب ملايين المهجرين والمشردين والنازحين ومئات الآلاف من القتلى والجرحى.


ووفقا للتقرير تكبدت حزب الله والمليشيا المدعومة من إيران خسائر فادحة، منذ أواخر شهر يناير في قتالها الجماعات المسلحة في ريف حلب. ولفت إلى أن استعادة المناطق المفقودة خلال الحرب الأهلية السورية، أتت بثمن كبير على حزب الله والمليشيا المتحالفة معه.

وفي 24 يناير الماضي، أعلن عن مقتل أحد قادة مليشيا حزب الله جعفر الصادق في سورية. وبعد أربعة أيام، قتل ثلاثة من المليشيا اللبنانية في ريف حلب. ومع اشتداد القتال في مناطق مثل الزهراء، قتل أحد مقاتلي الحزب وهو مهيب النمر.

وأكد المعهد الأمريكي أن مليشيا بشار الأسد المدعومة من إيران تكبدت خسائر فادحة على أيدي الفصائل والتنظيمات الأخرى في ريف حلب. وعانت قوات الأسد في حلب وبالتحديد قوة الدفاع المحلية من وطأة الخسائر مع مقتل العشرات من عناصرها.

وفي مثال آخر للخسائر الكبيرة على أيدي الجماعات المسلحة في حلب، قُتل قائد قوة الحرس الثوري أصغر باشابور (الأحد) الماضي. وكان باشابور ملازماً لقائد قوة القدس الذي اغتيل أخيرا قاسم سليماني، وكان مسؤولاً عن تجهيز وتدريب المليشيات الشيعية في سورية.