جاء مقتل قاسم الريمي زعيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، ليقصم ظهر التنظيم الإرهابي ويعلن تساقط قيادات الفكر الظلامي بعد مقتل كبيرهم الذي علمهم الإرهاب الهالك أبوبكر البغدادي زعيم «داعش» ومهندس الإرهاب الظلامي قاسم سليماني؛ ليصبح العالم أكثر أمنا.
برز الهالك الريمي عام 2003 في محاكمات عقدت لعناصر من«القاعدة» بعدما هرب من سجن الأمن السياسي في اليمن في عملية مشبوهة لم تكشف حقيقتها بعد.
وفي عام 2007، تم تأسيس «تنظيم قاعدة جزيرة العرب»، وتولى الريمي الجناح العسكري، وأصبح قائدا للتنظيم خلفاً لناصر الوحيشي، وذلك بعد أن أقسم الولاء لزعيم القاعدة أيمن الظواهري.
وأدرجت واشنطن الريمي على قائمة الإرهاب في مايو 2010، وفي نفس العام تمت إضافته إلى قائمة عقوبات الأمم المتحدة. وأسس الريمي فرعي تنظيم القاعدة في اليمن والسعودية في 2009. وتولى منصب القائد العسكري للتنظيم المستحدث، كما تولى منذ هذا الاندماج مسؤولية تجنيد الشباب للانضمام إلى «القاعدة».
ويعد الريمي أبرز من بقي من الجيل الأول من قادة «التنظيم الإرهابي في اليمن وجزيرة العرب».
وقد انضم إلى القاعدة في فترة مبكرة من حياته، بعدما اختفى مع أهله وأقاربه من محافظة ريمة اليمنية، وكان في الـ 15 من عمره، ثم فر إلى أفغانستان وتدرج في المواقع القيادية حتى وصل إلى درجة «مدرب» في معسكر تابع لـ«القاعدة» في أفغانستان، قبل الاجتياح الأمريكي في 2001. وكان الريمي، مع الوحيشي، ضمن مجموعة المقاتلين الذين عملوا تحت إشراف أسامة بن لادن.
اللافت أن الموقع الذي اختار الريمي الاختباء به وهو وادي عبيدة بمأرب، الذي كان يوما ما ملاذات ومخابئ قيادات «القاعدة» أو «داعش».
ويعكس مقتل الريمي تساقط قيادات «القاعدة» وتآكل فكر هذا التنظيم الظلامي، وانكشاف صفقاته مع قيادات الفكر الطائفي لتدمير الأمة الإسلامية. ومن المؤكد أن مقتله أضعف «القاعدة» في جزيرة العرب.
وريث الظواهري صُفّي.. رؤوس الإرهاب الطائفي والظلامي تتساقط.. فهل يكون الظواهري الهدف القادم لواشنطن؟
برز الهالك الريمي عام 2003 في محاكمات عقدت لعناصر من«القاعدة» بعدما هرب من سجن الأمن السياسي في اليمن في عملية مشبوهة لم تكشف حقيقتها بعد.
وفي عام 2007، تم تأسيس «تنظيم قاعدة جزيرة العرب»، وتولى الريمي الجناح العسكري، وأصبح قائدا للتنظيم خلفاً لناصر الوحيشي، وذلك بعد أن أقسم الولاء لزعيم القاعدة أيمن الظواهري.
وأدرجت واشنطن الريمي على قائمة الإرهاب في مايو 2010، وفي نفس العام تمت إضافته إلى قائمة عقوبات الأمم المتحدة. وأسس الريمي فرعي تنظيم القاعدة في اليمن والسعودية في 2009. وتولى منصب القائد العسكري للتنظيم المستحدث، كما تولى منذ هذا الاندماج مسؤولية تجنيد الشباب للانضمام إلى «القاعدة».
ويعد الريمي أبرز من بقي من الجيل الأول من قادة «التنظيم الإرهابي في اليمن وجزيرة العرب».
وقد انضم إلى القاعدة في فترة مبكرة من حياته، بعدما اختفى مع أهله وأقاربه من محافظة ريمة اليمنية، وكان في الـ 15 من عمره، ثم فر إلى أفغانستان وتدرج في المواقع القيادية حتى وصل إلى درجة «مدرب» في معسكر تابع لـ«القاعدة» في أفغانستان، قبل الاجتياح الأمريكي في 2001. وكان الريمي، مع الوحيشي، ضمن مجموعة المقاتلين الذين عملوا تحت إشراف أسامة بن لادن.
اللافت أن الموقع الذي اختار الريمي الاختباء به وهو وادي عبيدة بمأرب، الذي كان يوما ما ملاذات ومخابئ قيادات «القاعدة» أو «داعش».
ويعكس مقتل الريمي تساقط قيادات «القاعدة» وتآكل فكر هذا التنظيم الظلامي، وانكشاف صفقاته مع قيادات الفكر الطائفي لتدمير الأمة الإسلامية. ومن المؤكد أن مقتله أضعف «القاعدة» في جزيرة العرب.
وريث الظواهري صُفّي.. رؤوس الإرهاب الطائفي والظلامي تتساقط.. فهل يكون الظواهري الهدف القادم لواشنطن؟