لايزال النظام الإيراني يعيش في غيبوبة سياسية؛ ونسي أو تناسى أنه أصبح خارج سياق التاريخ.. نظام خامنئي ظل يتوعد ويرعد ويزبد ويهدد ويجعجع طوال العقود الماضية؛ إلا أن هذا الوعيد انقلب عليه إذ انكشفت سوأته وانفضح أمام العالم؛ فهو يواجه أكبر أزمة حقيقية منذ عقود؛ غضب وحنق متصاعد على المستوى الداخلي بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وتذمر الشعب من قيادته الطائفية.. سخط وضغوط وعقوبات دولية ضد نظام أرعن داعم للفساد والتخريب والإرهاب.
وعندما يخاطب المفسد خامنئي ضباطاً في القوة الجوية الإيرانية قائلا: إن بلاده تمتلك قوة جوية قوية فهو بذلك يحاول جهده لرفع معنويات الحرس الثوري والقوات الأخرى المنهارة والتي سئمت من طاغوتية الملالي وسطوتهم.
لقد سعى العالم بأكمله لحشد مختلف الوسائل لخنق نظام الملالي وشل قدرته على التسلح النووي ورعاية الأنشطة الإرهابية، كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات طالت كيانات اقتصادية وأمنية في إيران، من بينها البنك المركزي، وذلك عقب انسحابها في مايو الماضي من الاتفاق النووي، الذي علق العقوبات على طهران، لكنها استخدمته أداة لتمويل حروبها بالوكالة في الشرق الأوسط.
في إيران غليان شعبي بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية، إضافة إلى تردي الخدمات والقمع الأمني لاحتجاجات العمال والتجار والطلاب، الذين انضموا إلى قاطرة الغضب من سياسات النظام الداخلية والخارجية.
وبالإضافة إلى المظاهرات الحاشدة التي تطالب بإسقاط نظام الملالي في الداخل، تواجه إيران مظاهرات عنيفة أيضاً في العراق ولبنان بسبب تدخلاتها السافرة فيهما.
وهكذا تتوالى مظاهر ضعف وهشاشة نظام طهران الذي يستأسد على شعبه ويزرع الفوضى في المنطقة، فيما يرد على اغتيال قاسم سليماني بمسرحية صوَرية، ويُنكر مسؤوليته عن إسقاط طائرة مدنية بفعل ارتباكه.
قوة نظام خامنئي صنعته إيران التي تقدم نفسها كقوة عسكرية مهيبة عبر الخداع والأكاذيب لإخفاء الحقائق.. لقد أثبتت الأيام الأخيرة أن النظام الإيراني لا يعدو كونه «نمرا من ورق».
وعندما يخاطب المفسد خامنئي ضباطاً في القوة الجوية الإيرانية قائلا: إن بلاده تمتلك قوة جوية قوية فهو بذلك يحاول جهده لرفع معنويات الحرس الثوري والقوات الأخرى المنهارة والتي سئمت من طاغوتية الملالي وسطوتهم.
لقد سعى العالم بأكمله لحشد مختلف الوسائل لخنق نظام الملالي وشل قدرته على التسلح النووي ورعاية الأنشطة الإرهابية، كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات طالت كيانات اقتصادية وأمنية في إيران، من بينها البنك المركزي، وذلك عقب انسحابها في مايو الماضي من الاتفاق النووي، الذي علق العقوبات على طهران، لكنها استخدمته أداة لتمويل حروبها بالوكالة في الشرق الأوسط.
في إيران غليان شعبي بسبب ارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية، إضافة إلى تردي الخدمات والقمع الأمني لاحتجاجات العمال والتجار والطلاب، الذين انضموا إلى قاطرة الغضب من سياسات النظام الداخلية والخارجية.
وبالإضافة إلى المظاهرات الحاشدة التي تطالب بإسقاط نظام الملالي في الداخل، تواجه إيران مظاهرات عنيفة أيضاً في العراق ولبنان بسبب تدخلاتها السافرة فيهما.
وهكذا تتوالى مظاهر ضعف وهشاشة نظام طهران الذي يستأسد على شعبه ويزرع الفوضى في المنطقة، فيما يرد على اغتيال قاسم سليماني بمسرحية صوَرية، ويُنكر مسؤوليته عن إسقاط طائرة مدنية بفعل ارتباكه.
قوة نظام خامنئي صنعته إيران التي تقدم نفسها كقوة عسكرية مهيبة عبر الخداع والأكاذيب لإخفاء الحقائق.. لقد أثبتت الأيام الأخيرة أن النظام الإيراني لا يعدو كونه «نمرا من ورق».