يبدو أن واشنطن قد عقدت العزم على التخلص من رؤوس الفتنة وقادة الإرهاب، فبعد سقوط زعيم «داعش» الإرهابي أبو بكر البغدادي، واصطياد جنرال الدم والخراب قاسم سليماني، وتصفية زعيم تنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب قاسم الريمي، تتجه الإدارة الأمريكية إلى القضاء نهائيا على عناصر «القاعدة» في اليمن، إذ عرضت الخارجية الأمريكية مكافأة بملايين الدولارات مقابل معلومات حول شخصين آخرين من التنظيم الإرهابي.
ونشر برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع للوزارة على حسابه على تويتر، أمس (السبت)، صورة لسعد بن عاطف العولقي، معلنا عن مكافأة بقيمة 6 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
كما نشر أيضاً صورة خالد سعيد باطرفي، عارضاً مكافأة بـ 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه. وذكرت الوزارة أن باطرفي «عضو بارز في منظمة القاعدة في حضرموت، وعضو سابق في مجلس شورى التنظيم في شبه الجزيرة العربية».
وأفادت مصادر موثوقة، بأن باطرفي يعد الرجل الثاني بعد الريمي في «قاعدة» جزيرة العرب باليمن، وهو من قيادات الصف الأول للتنظيم وينتمي إلى محافظة حضرموت. وهو مرشح لخلافة الريمي في قيادة التنظيم، وعمل منذ 2011 على استقطاب مئات الشبان إلى صفوف القاعدة من ساحات الاعتصامات الاحتجاجية ضد نظام الرئيس الراحل علي صالح. واعتقل في حضرموت، لكنه سرعان ما دبر عملية هروب 60 عنصرا من التنظيم الإرهابي من السجن في المكلا وكان على رأس الهاربين عام 2013.
أما العولقي فقد كان لسنوات عدة أميرا لتنظيم القاعدة في محافظة شبوة، رقي بعد مقتل زعيم التنظيم ناصر الوحيشي عام 2016، وأصبح ضمن قيادة الصف الأول. ونجا العولقي من غارة أمريكية في شبوة العام الماضي، وهو مرشح لتولي موقع نائب رئيس التنظيم.
ونشر برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع للوزارة على حسابه على تويتر، أمس (السبت)، صورة لسعد بن عاطف العولقي، معلنا عن مكافأة بقيمة 6 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
كما نشر أيضاً صورة خالد سعيد باطرفي، عارضاً مكافأة بـ 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه. وذكرت الوزارة أن باطرفي «عضو بارز في منظمة القاعدة في حضرموت، وعضو سابق في مجلس شورى التنظيم في شبه الجزيرة العربية».
وأفادت مصادر موثوقة، بأن باطرفي يعد الرجل الثاني بعد الريمي في «قاعدة» جزيرة العرب باليمن، وهو من قيادات الصف الأول للتنظيم وينتمي إلى محافظة حضرموت. وهو مرشح لخلافة الريمي في قيادة التنظيم، وعمل منذ 2011 على استقطاب مئات الشبان إلى صفوف القاعدة من ساحات الاعتصامات الاحتجاجية ضد نظام الرئيس الراحل علي صالح. واعتقل في حضرموت، لكنه سرعان ما دبر عملية هروب 60 عنصرا من التنظيم الإرهابي من السجن في المكلا وكان على رأس الهاربين عام 2013.
أما العولقي فقد كان لسنوات عدة أميرا لتنظيم القاعدة في محافظة شبوة، رقي بعد مقتل زعيم التنظيم ناصر الوحيشي عام 2016، وأصبح ضمن قيادة الصف الأول. ونجا العولقي من غارة أمريكية في شبوة العام الماضي، وهو مرشح لتولي موقع نائب رئيس التنظيم.