-A +A
وكالات (بانكوك)

أعلن رئيس الوزراء التايلندي برايوت شان-أو-شا اليوم (الأحد) أن المجزرة التي ارتكبها جندي في شمال شرق البلاد أسفرت عن سقوط 27 قتيلا بمن فيهم المهاجم، وإصابة ما لا يقل عن 52 آخرين، موضحا أنه حدث «غير مسبوق» في البلاد.

وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي في مستشفى ناخون راتشاسيما الذي نُقل إليه ضحايا إطلاق النار في مركز تجاري في المدينة «أريد أن تكون هذه آخر أزمة من هذا النوع نشهدها»، مضيفا أن دوافع مطلق النار «شخصية» ومرتبطة بنزاع حول «بيع منزل».

وكانت الشرطة التايلندية أعلنت أن المهاجم «قُتل برصاص» وحدات من القوات الخاصة صباح اليوم بعد 17 ساعة على بدء هجومه.

وقد تحصن داخل المجمّع التجاري «ترمينال 21» في مدينة ناخون راتشاسيما، المعروفة أيضاً باسم كورات، طوال الليل وبحيازته أسلحة هجومية سرقها من ثكنته.

وبعد ساعات من اقتحام قوات الأمن الطابق الأرضي من المجمّع وتحريرها عشرات المتسوّقين الذين حوصروا في داخله ساعات طويلة، سمع أزيز رصاص في المكان معلناً الهجوم الأخير على المسلّح.

ومنفّذ المجزرة هو رقيب في الجيش يدعى جاكرابانث توما وقد بثّ على فيسبوك مشاهد مباشرة لهجومه الذي بدأ عصر (السبت) في ثكنة للجيش في المدينة وانتهى في المجمّع التجاري.

واستهلّ الرقيب هجومه بإطلاق النار داخل الثكنة ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم عسكري واحد على الأقلّ. بعد ذلك سرق المهاجم سيارة للجيش وأسلحة وتوجّه إلى وسط المدينة، حيث ترجّل وسار إلى المجمّع التجاري.