أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق في السودان مبارك الفاضل المهدي، تطبيعه رسميا مع إسرائيل، ليظهر علنا على إحدى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، مبديا ترحيبه بخطوة رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وبث مراسل الشؤون الدولية في هيئة الإذاعة الإسرائيلية مقتطفات من أول حديث خاص أجراه مبارك مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، والذي سينشر في وقت لاحق، لافتا إلى أن مبارك كان من أوائل الداعين للتطبيع في عام 2017.
وكان مبارك الفاضل الذي يرأس حاليا حزب الأمة للإصلاح اعتبر في تصريحات صحفية أن الاعتراض على اللقاء الشهير، غير موضوعي، لافتا إلى أن الفلسطينيين أنفسهم طبعوا علاقتهم مع الإسرائيليين منذ اتفاقية أوسلو، واصفا أحاديث استمرار المقاطعة بأنها «أصبحت بلا معنى»، وقال «العالم يتغير، وموازين القوى تتغير، وصار في إسرائيل نواب عرب، عددهم 13 نائباً في الكنيست، وتحول الصراع إلى سياسي سلمي وصراع حضاري وثقافي، وليس صراع مواجهة ومقاطعات»، مضيفا أن السودان يحتاج لما أسماه «شهادة براءة» من تهمة الإرهاب، وإسرائيل تستطيع أن تقدمها له على طبق من ذهب.
وحرك مبارك الفاضل المياه الراكدة في العلاقات السودانية الإسرائيلية قبل 3 سنوات في برنامج تلفزيوني سوداني، أعلن خلاله تأييده لإقامة علاقات وتطبيع مع إسرائيل، لما أسماه مصالح السودان، مبينا أن «الفلسطينيين يحصلون على أموال الضرائب من إسرائيل وكذلك الكهرباء، وأنهم يجلسون معها ويجرون حوارات معها».
يذكر أن مبارك الفاضل هو ابن عم رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي، الذي أعلن موقفه من لقاء البرهان نتانياهو بقوله: إن التطبيع يضرّ بالمصالح العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية، داعياً رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إلى التراجع عن الخطوة، مشيرا في مؤتمر صحافي في دار حزبه بأم درمان، الأسبوع الماضي، إلى أن «الحديث عن أن إسرائيل ستساعد في رفع العقوبات عن السودان (وهم كبير)».
وبث مراسل الشؤون الدولية في هيئة الإذاعة الإسرائيلية مقتطفات من أول حديث خاص أجراه مبارك مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، والذي سينشر في وقت لاحق، لافتا إلى أن مبارك كان من أوائل الداعين للتطبيع في عام 2017.
وكان مبارك الفاضل الذي يرأس حاليا حزب الأمة للإصلاح اعتبر في تصريحات صحفية أن الاعتراض على اللقاء الشهير، غير موضوعي، لافتا إلى أن الفلسطينيين أنفسهم طبعوا علاقتهم مع الإسرائيليين منذ اتفاقية أوسلو، واصفا أحاديث استمرار المقاطعة بأنها «أصبحت بلا معنى»، وقال «العالم يتغير، وموازين القوى تتغير، وصار في إسرائيل نواب عرب، عددهم 13 نائباً في الكنيست، وتحول الصراع إلى سياسي سلمي وصراع حضاري وثقافي، وليس صراع مواجهة ومقاطعات»، مضيفا أن السودان يحتاج لما أسماه «شهادة براءة» من تهمة الإرهاب، وإسرائيل تستطيع أن تقدمها له على طبق من ذهب.
وحرك مبارك الفاضل المياه الراكدة في العلاقات السودانية الإسرائيلية قبل 3 سنوات في برنامج تلفزيوني سوداني، أعلن خلاله تأييده لإقامة علاقات وتطبيع مع إسرائيل، لما أسماه مصالح السودان، مبينا أن «الفلسطينيين يحصلون على أموال الضرائب من إسرائيل وكذلك الكهرباء، وأنهم يجلسون معها ويجرون حوارات معها».
يذكر أن مبارك الفاضل هو ابن عم رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي، الذي أعلن موقفه من لقاء البرهان نتانياهو بقوله: إن التطبيع يضرّ بالمصالح العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية، داعياً رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إلى التراجع عن الخطوة، مشيرا في مؤتمر صحافي في دار حزبه بأم درمان، الأسبوع الماضي، إلى أن «الحديث عن أن إسرائيل ستساعد في رفع العقوبات عن السودان (وهم كبير)».