فجر إرهابيون من تنظيم «القاعدة» منزلا في وادي حمراء بمديرية المحفد في محافظة أبين، ما أدى إلى إصابة طفلين وامرأة من عائلة قائد قوات التدخل السريع بمحافظة أبين الرائد جمال لكمح أمس (الأحد).
وقال مصدر أمني لـ«عكاظ»، إن التفجير أسفر عن انهيار المنزل بالكامل، مؤكدا أن القيادي العسكري جمال لكمح لم يكن موجوداً في منزله لحظة وقوع الهجوم، وأضاف أن المسلحين أطلقوا النار على المنزل بعد أن حاصروه من كل الاتجاهات قبل أن يفجروه، مستخدمين عبوات ناسفة لتنتشر عناصر من التنظيم الإرهابي بشكل مفاجئ في مديرية المحفد. واعتبر مراقبون أمنيون، أن هجوم القاعدة على مناطق الشرعية يأتي في إطار التنسيق بين التنظيم الإرهابي وجماعة الحوثي الانقلابية بهدف إشغال الحكومة اليمنية ودعم المليشيا لتحقيق مخططاتها الهادفة لتحقيق تقدم على الأرض في عدد من المناطق المحررة، وأكدوا أن المواجهة تتطلب توحيد جبهات الشرعية والاستعانة بالحلفاء للضرب بيد من حديد على التنظيم الإرهابي والقضاء عليه. من جهة أخرى، قتل 8 من عناصر مليشيا الحوثي وجرح آخرون خلال الساعات الماضية في مواجهات مع قوات الجيش الوطني غرب مدينة تعز، ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن المليشيا حاولت تنفيذ هجوم في جبهة الصياحي لكن الجيش تصدى لها وأفشل مخططها ودمر عددا من الآليات.
وقال مصدر أمني لـ«عكاظ»، إن التفجير أسفر عن انهيار المنزل بالكامل، مؤكدا أن القيادي العسكري جمال لكمح لم يكن موجوداً في منزله لحظة وقوع الهجوم، وأضاف أن المسلحين أطلقوا النار على المنزل بعد أن حاصروه من كل الاتجاهات قبل أن يفجروه، مستخدمين عبوات ناسفة لتنتشر عناصر من التنظيم الإرهابي بشكل مفاجئ في مديرية المحفد. واعتبر مراقبون أمنيون، أن هجوم القاعدة على مناطق الشرعية يأتي في إطار التنسيق بين التنظيم الإرهابي وجماعة الحوثي الانقلابية بهدف إشغال الحكومة اليمنية ودعم المليشيا لتحقيق مخططاتها الهادفة لتحقيق تقدم على الأرض في عدد من المناطق المحررة، وأكدوا أن المواجهة تتطلب توحيد جبهات الشرعية والاستعانة بالحلفاء للضرب بيد من حديد على التنظيم الإرهابي والقضاء عليه. من جهة أخرى، قتل 8 من عناصر مليشيا الحوثي وجرح آخرون خلال الساعات الماضية في مواجهات مع قوات الجيش الوطني غرب مدينة تعز، ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن المليشيا حاولت تنفيذ هجوم في جبهة الصياحي لكن الجيش تصدى لها وأفشل مخططها ودمر عددا من الآليات.