لم تستبعد صحيفة «نيويورك تايمز»، أن يفجر «سد النهضة» حرباً بين القاهرة وأديس أبابا. وذكرت أنه عندما اقترح زعيم إثيوبيا السابق منغستو هيلامريام، بناء سلسلة من السدود على النيل في عام 1978، واجه تهديدات بالحرب، قال الرئيس المصري في ذلك الوقت أنور السادات، «لن ننتظر لنموت من العطش في مصر، سنذهب إلى إثيوبيا ونموت هناك».
وقالت الصحيفة في تحقيق مطول نشرته أمس الأول: «أصبح النزاع بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة الكبير الذي تبلغ تكلفته 4.5 مليار دولار وهو الأكبر في أفريقيا، والذي يحتوي على خزان بحجم لندن - من الشواغل الوطنية في كلا البلدين، ما أدى إلى إثارة النزعة الوطنية والمخاوف العميقة بل وحتى نفحات الحرب». وأفادت أنه بعد سنوات من التقدم الوعر، بما في ذلك فضائح الفساد والموت الغامض لكبير المهندسين الإثيوبيين، يتم تثبيت التوربينات الأولى، ويقول المسؤولون إن السد سيبدأ ملؤه في يوليو. لكن هذا الاحتمال يثير الرهبة في مصر، وحذر المزارع المصري حامد جارالله من كارثة جديدة تلوح في الأفق، إذ يهدد سد ضخم للطاقة الكهرومائية يجري بناؤه على سفح نهر النيل وعلى امتداد 2000 ميل في الأراضي المنخفضة لإثيوبيا، بتقليص إمدادات المياه في مصر ومن المقرر أن يبدأ تشغيله هذا الصيف. وقال: «نحن قلقون لم تكن مصر موجودة بدون النيل. رزقنا يجري تدميره، ربنا يساعدنا». وينظر إلى السد على أنه أكثر التهديدات الجوهرية. وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي في الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي: «النيل مسألة حياة، مسألة وجود لمصر».
ولفتت الصحيفة، إلى أنه لمدة 8 سنوات تشاجر مسؤولون من مصر وإثيوبيا والسودان حول السد دون التوصل إلى حل.
وبحسب الصحيفة، يعيش 95% من المصريين على طول نهر النيل ويوفر النهر كل مياههم تقريباً، إنهم قلقون من أنه إذا تم ملء السد بسرعة كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى تقليص إمدادات المياه بشكل كبير. وفي نوفمبر في محاولة أخيرة، انتقلت المحادثات إلى واشنطن، حيث يتوسط البيت الأبيض، ويضغط للتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية فبراير، لكن المسؤولين المصريين والإثيوبيين يحذرون من أن ذلك لن يكون سهلاً.
ولفتت «نيويورك تايمز» إلى أن المخاوف تصاعدت مرة أخرى وقدم رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد تحذيراً مشؤوما الصيف الماضي عندما قال أمام البرلمان: لا توجد قوة يمكن أن تمنع إثيوبيا من إكمال السد. وأضاف أنه إذا كان الأمر يتعلق بذلك، فلديه ملايين مستعدون للحرب مع مصر.
ويهدد ارتفاع منسوب سطح البحر ساحل مصر المنخفض ما يفسد الأرض الخصبة، كما أن الطقس المتقلب على نحو متزايد هو خطر آخر. وأضافت الصحيفة، لقد أصبح السد بؤرة قلق مصر من المياه، معتبرة أن النقطة الرئيسية العالقة مع إثيوبيا هي مدى السرعة التي ينبغي ملؤها. وفيما تقول إثيوبيا إنه ما لا يقل عن 4 سنوات، لكن مصر خوفًا من الجفاف خلال فترة الملء، ترى بأنها تحتاج مدة 12 عاماً أو أكثر.
وتختم الصحيفة بأنه رغم كل المخاوف من سد النهضة والخشية من تأثيره على النيل إلا أن هناك عوامل أخرى أكثر خطورة مثل تغير المناخ وارتفاع عدد السكان والتلوث الذي يضرب النيل.
وقالت الصحيفة في تحقيق مطول نشرته أمس الأول: «أصبح النزاع بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة الكبير الذي تبلغ تكلفته 4.5 مليار دولار وهو الأكبر في أفريقيا، والذي يحتوي على خزان بحجم لندن - من الشواغل الوطنية في كلا البلدين، ما أدى إلى إثارة النزعة الوطنية والمخاوف العميقة بل وحتى نفحات الحرب». وأفادت أنه بعد سنوات من التقدم الوعر، بما في ذلك فضائح الفساد والموت الغامض لكبير المهندسين الإثيوبيين، يتم تثبيت التوربينات الأولى، ويقول المسؤولون إن السد سيبدأ ملؤه في يوليو. لكن هذا الاحتمال يثير الرهبة في مصر، وحذر المزارع المصري حامد جارالله من كارثة جديدة تلوح في الأفق، إذ يهدد سد ضخم للطاقة الكهرومائية يجري بناؤه على سفح نهر النيل وعلى امتداد 2000 ميل في الأراضي المنخفضة لإثيوبيا، بتقليص إمدادات المياه في مصر ومن المقرر أن يبدأ تشغيله هذا الصيف. وقال: «نحن قلقون لم تكن مصر موجودة بدون النيل. رزقنا يجري تدميره، ربنا يساعدنا». وينظر إلى السد على أنه أكثر التهديدات الجوهرية. وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي في الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي: «النيل مسألة حياة، مسألة وجود لمصر».
ولفتت الصحيفة، إلى أنه لمدة 8 سنوات تشاجر مسؤولون من مصر وإثيوبيا والسودان حول السد دون التوصل إلى حل.
وبحسب الصحيفة، يعيش 95% من المصريين على طول نهر النيل ويوفر النهر كل مياههم تقريباً، إنهم قلقون من أنه إذا تم ملء السد بسرعة كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى تقليص إمدادات المياه بشكل كبير. وفي نوفمبر في محاولة أخيرة، انتقلت المحادثات إلى واشنطن، حيث يتوسط البيت الأبيض، ويضغط للتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية فبراير، لكن المسؤولين المصريين والإثيوبيين يحذرون من أن ذلك لن يكون سهلاً.
ولفتت «نيويورك تايمز» إلى أن المخاوف تصاعدت مرة أخرى وقدم رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد تحذيراً مشؤوما الصيف الماضي عندما قال أمام البرلمان: لا توجد قوة يمكن أن تمنع إثيوبيا من إكمال السد. وأضاف أنه إذا كان الأمر يتعلق بذلك، فلديه ملايين مستعدون للحرب مع مصر.
ويهدد ارتفاع منسوب سطح البحر ساحل مصر المنخفض ما يفسد الأرض الخصبة، كما أن الطقس المتقلب على نحو متزايد هو خطر آخر. وأضافت الصحيفة، لقد أصبح السد بؤرة قلق مصر من المياه، معتبرة أن النقطة الرئيسية العالقة مع إثيوبيا هي مدى السرعة التي ينبغي ملؤها. وفيما تقول إثيوبيا إنه ما لا يقل عن 4 سنوات، لكن مصر خوفًا من الجفاف خلال فترة الملء، ترى بأنها تحتاج مدة 12 عاماً أو أكثر.
وتختم الصحيفة بأنه رغم كل المخاوف من سد النهضة والخشية من تأثيره على النيل إلا أن هناك عوامل أخرى أكثر خطورة مثل تغير المناخ وارتفاع عدد السكان والتلوث الذي يضرب النيل.