أكدت الأمم المتحدة أن موجة النزوح التي تشهدها محافظة إدلب السورية، تعتبر الأسوأ منذ بدء النزاع في سورية قبل نحو 9 سنوات.
وقال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون، اليوم (الثلاثاء) أنه خلال 10 أسابيع فقط، أي منذ الأول من ديسمبر، نزح نحو 690 ألف شخص من منازلهم في إدلب والمناطق المحاذية لها.
وأضاف: «إن هذا العدد، وبحسب تحليل أولي، يعد الأكبر لنازحين (فروا) في فترة واحدة منذ بداية النزاع بسورية».
وفي ديسمبر، بدأ جيش النظامم السوري بدعم روسي هجوماً واسعاً في مناطق بإدلب وجوارها حيث تؤوي 3 ملايين شخص، نصفهم من النازحين.