في تأكيد جديد على ارتهان حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج للجماعات الإرهابية، قال قائد مليشيا «لواء الصمود» التابعة لقوات الوفاق والمحسوبة على تنظيم «الإخوان» صلاح بادي، إنه لا يعترف بقرارات الأمم المتحدة والمجتمع ولن يعمل بها.
وأضاف الإرهابي المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن منذ 2018 بتهمة زعزعة الأمن، في مقطع فيديو جديد من أحد محاور القتال في مصراتة أمس، أنه غير ملزم بكل التفاهمات التي تم توقيعها في مؤتمر برلين بشأن وقف إطلاق النار أو سيتم الاتفاق عليها في مؤتمر جنيف. وأكد استمرار القتال للدفاع عن مناطق الغرب الليبي ثم التوجه إلى مناطق الشرق التي تخضع لسيطرة الجيش الليبي.
وتتزامن هذه التصريحات التي تمثل ضربا للتهدئة، مع المساعي الأممية لتثبيت هدنة حقيقية بين الطرفين والجهود الدولية لعدم توسيع دائرة الصراع تهدف لاستقرار ليبيا.
وقال بادي، الذي يقود أكبر المليشيات المسلّحة: «نحن مستعدون لأي أوامر من الغرفة وستستمر عملياتنا حتى نحقق الأهداف التي جئنا من أجلها.. ولن نكون تحت غسان سلامة أو تحت الأوهام التي تساق لنا كل يوم تحت مسميات مؤتمر برلين ومؤتمر جنيف - بحسب زعمه». وكان الجيش الليبي أعلن أن سلاح الجو قصف (الإثنين) أهدافا متحرّكة لمليشيا مصراتة التابعة لقوات الوفاق، في منطقة أبو قرين.
وأضاف في بيان، أنه نفذ 3 غارات جوية عنيفة ودقيقة، تسبّبت في تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لمليشيات مصراتة، التي تحركت قبل أيام من وسط المدينة نحو مناطق زمزم والجفرة والوشكة والهيشة وأبوقرين على بعد 100 كم من وسط المدينة، وذلك بعد أسبوع من سيطرة الجيش الليبي عليها.
وأضاف الإرهابي المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن منذ 2018 بتهمة زعزعة الأمن، في مقطع فيديو جديد من أحد محاور القتال في مصراتة أمس، أنه غير ملزم بكل التفاهمات التي تم توقيعها في مؤتمر برلين بشأن وقف إطلاق النار أو سيتم الاتفاق عليها في مؤتمر جنيف. وأكد استمرار القتال للدفاع عن مناطق الغرب الليبي ثم التوجه إلى مناطق الشرق التي تخضع لسيطرة الجيش الليبي.
وتتزامن هذه التصريحات التي تمثل ضربا للتهدئة، مع المساعي الأممية لتثبيت هدنة حقيقية بين الطرفين والجهود الدولية لعدم توسيع دائرة الصراع تهدف لاستقرار ليبيا.
وقال بادي، الذي يقود أكبر المليشيات المسلّحة: «نحن مستعدون لأي أوامر من الغرفة وستستمر عملياتنا حتى نحقق الأهداف التي جئنا من أجلها.. ولن نكون تحت غسان سلامة أو تحت الأوهام التي تساق لنا كل يوم تحت مسميات مؤتمر برلين ومؤتمر جنيف - بحسب زعمه». وكان الجيش الليبي أعلن أن سلاح الجو قصف (الإثنين) أهدافا متحرّكة لمليشيا مصراتة التابعة لقوات الوفاق، في منطقة أبو قرين.
وأضاف في بيان، أنه نفذ 3 غارات جوية عنيفة ودقيقة، تسبّبت في تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لمليشيات مصراتة، التي تحركت قبل أيام من وسط المدينة نحو مناطق زمزم والجفرة والوشكة والهيشة وأبوقرين على بعد 100 كم من وسط المدينة، وذلك بعد أسبوع من سيطرة الجيش الليبي عليها.