في محاولة جديدة للضغط على رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد علاوي، حذرت قوى سياسية موالية لنظام الملالي في البرلمان العراقي، علاوي من زيارة إقليم كردستان في الوقت الحالي. وطلبت منه عبر رسالة بعثت بها إليه إلغاء هذه الزيارة دون إبداء أسباب موجبة لذلك. وقالت مصادر موثوقة لـ«عكاظ»، إن علاوي تسلم رسالة من هذه القوى، إلا أنه لم يتخذ قراره بعد بشأن ما إذا كان سيزور إربيل أم لا.
وكان من المفترض أن يقوم رئيس الوزراء المكلف بزيارة كردستان خلال الأسبوع الحالي للقاء رئيس الإقليم نيجرمان بارزاني والقيادات الكردية.
في غضون ذلك، سحب خمسة نواب تواقيعهم من ورقة تكليف علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة، ما يقلل فرصته في الحصول على الثقة البرلمانية، والنواب الخمسة هم: فيصل العيساوي، ظافر العاني، رعد الدهلكي، ثابت العباسي، والنائبة نهله الراوي. ومن المفترض أن يقدّم علاوي، الذي سمّي رئيساً للوزراء بعد توافق صعب توصّلت إليه الكتل السياسية، تشكيلته إلى البرلمان قبل الثاني من مارس القادم للتصويت عليها، بحسب الدستور.
من جهته، قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي، على «تويتر» أمس، إن عبدالمهدي ناقش خلال استقباله علاوي، تطورات الأوضاع والحراك السلمي ودعم جهود تشكيل الحكومة الجديدة.
وأضاف أن الاجتماع شهد «التأكيد على ضرورة تعاون جميع القوى لتسهيل مهمة رئيس الوزراء المكلف في الإسراع باختيار التشكيل الحكومي».
ميدانياً، أكدت مصادر عراقية أمس، اغتيال المشرف العام في قناة «الرشيد» الفضائية نزار ذنون، في حي الجامعة بالعاصمة بغداد. فيما قال رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي، أمس، إن الجيش سيبقى الحامي للدستور والداعم للعملية السياسية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن الغانمي قوله: «ستبقى الحدود مصانة في ظل التداعيات التي يمر بها البلد».
وكان من المفترض أن يقوم رئيس الوزراء المكلف بزيارة كردستان خلال الأسبوع الحالي للقاء رئيس الإقليم نيجرمان بارزاني والقيادات الكردية.
في غضون ذلك، سحب خمسة نواب تواقيعهم من ورقة تكليف علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة، ما يقلل فرصته في الحصول على الثقة البرلمانية، والنواب الخمسة هم: فيصل العيساوي، ظافر العاني، رعد الدهلكي، ثابت العباسي، والنائبة نهله الراوي. ومن المفترض أن يقدّم علاوي، الذي سمّي رئيساً للوزراء بعد توافق صعب توصّلت إليه الكتل السياسية، تشكيلته إلى البرلمان قبل الثاني من مارس القادم للتصويت عليها، بحسب الدستور.
من جهته، قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي، على «تويتر» أمس، إن عبدالمهدي ناقش خلال استقباله علاوي، تطورات الأوضاع والحراك السلمي ودعم جهود تشكيل الحكومة الجديدة.
وأضاف أن الاجتماع شهد «التأكيد على ضرورة تعاون جميع القوى لتسهيل مهمة رئيس الوزراء المكلف في الإسراع باختيار التشكيل الحكومي».
ميدانياً، أكدت مصادر عراقية أمس، اغتيال المشرف العام في قناة «الرشيد» الفضائية نزار ذنون، في حي الجامعة بالعاصمة بغداد. فيما قال رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي، أمس، إن الجيش سيبقى الحامي للدستور والداعم للعملية السياسية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن الغانمي قوله: «ستبقى الحدود مصانة في ظل التداعيات التي يمر بها البلد».