برعاية أمريكية وبحضور البنك الدولي، تستضيف واشنطن اليوم (الأربعاء) وغدا (الخميس) جولة حاسمة لمفاوضات سد النهضة قد تنتهي باتفاق نهائي حول قواعد ملء وتشغيل السد، استعدادا للتوقيع عليه نهاية فبراير الجاري.. ويشارك في الاجتماع وزراء الخارجية والموارد المائية في مصر والسودان وإثيوبيا.
ويشهد اللقاء استكمال المناقشات والمشاورات حول النقاط العالقة، وفي مقدمتها آلية الملء، التعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة والتي تحدد بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق بشكل يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء لها، ويقدم تدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان.
وتوقع مسؤول مصري أن يمتد الاجتماع إلى ثلاثة أو أربعة أيام في ظل استمرار الخلافات، لافتا إلى أن اجتماعات واشنطن الثلاثة بشأن ملء وتشغيل السد وصلت إلى طريق مسدود.
وقال المسؤول- الذي فضل عدم ذكر اسمه- لـ«عكاظ»، إن الأزمة ليست في عدم الالتزام بالمعايير والمواصفات الفنية تحديداً، لافتا إلى وجود عوامل سياسية تزيد من صلابة الموقف الإثيوبي.
من جانبه، قال وزير الري المصري الأسبق الدكتور نصر الدين علام، إن أديس أبابا ما زالت ترفض المقترحات المصرية، مضيفا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حول التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة، فضلا عن عدم وجود إجراءات واضحة من الجانب الإثيوبي للحفاظ على قدرة السد العالي في مواجهة الآثار المختلفة التي تنتج عن ملء وتشغيل السد.
ولفت إلى أن القاهرة حاولت تقريب وجهات النظر وتقليص الفجوة في المواقف، بتقديم مقترحات ودراسات تضمن لإثيوبيا توليد الكهرباء باستمرار وبكفاءة عالية دون الإضرار بالمصالح المائية المصرية، لكن أديس أبابا بالمقابل لم تقدم أي ضمانات كافية بشأن حصص المياه. واعتبر علام أن التشغيل هو القضية الأهم لمصر لتجنب سيطرة إثيوبيا ومحاولة الهيمنة على النيل، موضحاً أنه حال فشل الاجتماع سيكون أمام القاهرة اللجوء إلى التحكيم الدولي عن طريق محكمة العدل الدولية في لاهاي، أوتدويل الملف ووضعه أمام مجلس الأمن الدولي.
ويشهد اللقاء استكمال المناقشات والمشاورات حول النقاط العالقة، وفي مقدمتها آلية الملء، التعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة والتي تحدد بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق بشكل يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء لها، ويقدم تدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان.
وتوقع مسؤول مصري أن يمتد الاجتماع إلى ثلاثة أو أربعة أيام في ظل استمرار الخلافات، لافتا إلى أن اجتماعات واشنطن الثلاثة بشأن ملء وتشغيل السد وصلت إلى طريق مسدود.
وقال المسؤول- الذي فضل عدم ذكر اسمه- لـ«عكاظ»، إن الأزمة ليست في عدم الالتزام بالمعايير والمواصفات الفنية تحديداً، لافتا إلى وجود عوامل سياسية تزيد من صلابة الموقف الإثيوبي.
من جانبه، قال وزير الري المصري الأسبق الدكتور نصر الدين علام، إن أديس أبابا ما زالت ترفض المقترحات المصرية، مضيفا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حول التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة، فضلا عن عدم وجود إجراءات واضحة من الجانب الإثيوبي للحفاظ على قدرة السد العالي في مواجهة الآثار المختلفة التي تنتج عن ملء وتشغيل السد.
ولفت إلى أن القاهرة حاولت تقريب وجهات النظر وتقليص الفجوة في المواقف، بتقديم مقترحات ودراسات تضمن لإثيوبيا توليد الكهرباء باستمرار وبكفاءة عالية دون الإضرار بالمصالح المائية المصرية، لكن أديس أبابا بالمقابل لم تقدم أي ضمانات كافية بشأن حصص المياه. واعتبر علام أن التشغيل هو القضية الأهم لمصر لتجنب سيطرة إثيوبيا ومحاولة الهيمنة على النيل، موضحاً أنه حال فشل الاجتماع سيكون أمام القاهرة اللجوء إلى التحكيم الدولي عن طريق محكمة العدل الدولية في لاهاي، أوتدويل الملف ووضعه أمام مجلس الأمن الدولي.