فجرت مصافحة رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، وزير خارجية الملالي جواد ظريف، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، عاصفة من الانتقادات بعد ما أظهرت مجموعة من الصور «حرارة» المصافحة.
وهاجم عدد من الأكاديميين والسياسيين ونشطاء حقوق الإنسان بشدة «المصافحة»، معربين عن شعورهم بالألم لرؤية ترودو وهو يبتسم إلى ظريف ويصافحه، بينما يد إيران ملطخة بدماء الكنديين الذين قضوا بالطائرة، فيما اعتبر آخرون أن ترودو كان يجب عليه احترام شعور ذوي الضحايا وتجنب مصافحة ظريف. وأكد النائب المحافظ بيتر كنت، أن ترودو صافح ممثل النظام الإيراني الإرهابي.
فيما خاطب الصحفي الإيراني علي نجاد، الذي نشر الصور على حسابه في «تويتر» ترودو بقوله: إن أهالي الضحايا يشعرون بغضب لأنهم لا يعرفون ما الذي دار بينك وبين ظريف خلف الأبواب المغلقة. وأضاف أن أهالي الضحايا يتوقعون الشفافية بخصوص ما تم تداوله خلف تلك الأبواب الموصدة.
ولفت إلى أن الإيرانيين لا يثقون بحكومتهم، التي نفت إسقاط الطائرة لمدة 3 أيام، وبعد اعترافهم تحت الضغط، بدأوا في مضايقة أهالي الضحايا، وهذه الحقائق يجب أن تؤخذ في الاعتبار.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية الصور زاعمة أن العلاقات بين طهران وأوتاوا جيدة، ولم تتأثر بحادثة إسقاط الحرس الثوري للطائرة الأوكرانية الذي أودى بحياة 176 راكبا بينهم 57 كندياً.
وسارع ترودو بتوضيح الأمر فقال للصحفيين، (الجمعة) إنه أبلغ ظريف بضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في الجريمة، مضيفا: «الوعد الذي قطعته للكنديين هو إيجاد الإجابات وضمان أن تنخرط إيران في تحقيق شامل مع المجتمع الدولي لمحاسبة المسؤولين. هذا هو هدفي».
وكان عدد من الحقوقيين الكنديين رفعوا دعوى قضائية ضد إيران بسبب إسقاط الطائرة، ورفض طهران تسليم الصندوقين الأسودين الخاصين لتحليل بياناتهما. وطالبوا الجهات الرسمية الإيرانية، في الدعوى الجماعية المقدمة باسم أسر ضحايا الكارثة، دفع تعويضات مالية بقدر لا يقل عن 1.5 مليار دولار كندي (1.1 مليار دولار أمريكي).
وحددوا الجهات المدعى عليها بأنها الدولة الإيرانية ومرشدها علي خامنئي، وقادة في الحرس الثوري بمن فيهم قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زادة على اعتباره مسؤولا مباشرا عن إسقاط الطائرة.
وهاجم عدد من الأكاديميين والسياسيين ونشطاء حقوق الإنسان بشدة «المصافحة»، معربين عن شعورهم بالألم لرؤية ترودو وهو يبتسم إلى ظريف ويصافحه، بينما يد إيران ملطخة بدماء الكنديين الذين قضوا بالطائرة، فيما اعتبر آخرون أن ترودو كان يجب عليه احترام شعور ذوي الضحايا وتجنب مصافحة ظريف. وأكد النائب المحافظ بيتر كنت، أن ترودو صافح ممثل النظام الإيراني الإرهابي.
فيما خاطب الصحفي الإيراني علي نجاد، الذي نشر الصور على حسابه في «تويتر» ترودو بقوله: إن أهالي الضحايا يشعرون بغضب لأنهم لا يعرفون ما الذي دار بينك وبين ظريف خلف الأبواب المغلقة. وأضاف أن أهالي الضحايا يتوقعون الشفافية بخصوص ما تم تداوله خلف تلك الأبواب الموصدة.
ولفت إلى أن الإيرانيين لا يثقون بحكومتهم، التي نفت إسقاط الطائرة لمدة 3 أيام، وبعد اعترافهم تحت الضغط، بدأوا في مضايقة أهالي الضحايا، وهذه الحقائق يجب أن تؤخذ في الاعتبار.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية الصور زاعمة أن العلاقات بين طهران وأوتاوا جيدة، ولم تتأثر بحادثة إسقاط الحرس الثوري للطائرة الأوكرانية الذي أودى بحياة 176 راكبا بينهم 57 كندياً.
وسارع ترودو بتوضيح الأمر فقال للصحفيين، (الجمعة) إنه أبلغ ظريف بضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في الجريمة، مضيفا: «الوعد الذي قطعته للكنديين هو إيجاد الإجابات وضمان أن تنخرط إيران في تحقيق شامل مع المجتمع الدولي لمحاسبة المسؤولين. هذا هو هدفي».
وكان عدد من الحقوقيين الكنديين رفعوا دعوى قضائية ضد إيران بسبب إسقاط الطائرة، ورفض طهران تسليم الصندوقين الأسودين الخاصين لتحليل بياناتهما. وطالبوا الجهات الرسمية الإيرانية، في الدعوى الجماعية المقدمة باسم أسر ضحايا الكارثة، دفع تعويضات مالية بقدر لا يقل عن 1.5 مليار دولار كندي (1.1 مليار دولار أمريكي).
وحددوا الجهات المدعى عليها بأنها الدولة الإيرانية ومرشدها علي خامنئي، وقادة في الحرس الثوري بمن فيهم قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زادة على اعتباره مسؤولا مباشرا عن إسقاط الطائرة.