ازدادت حدة المعارك بين المعارضة والنظام السوري في محافظتي حلب وإدلب، وطالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبيين بالضغط على روسيا التي تدعم النظام لوضع حد للأزمة الإنسانية، والتي تسببت بنزوح أكثر من مليون نازح سوري من هاتين المحافظتين.
وذكر ناشطون أن العشرات من عناصر النظام قتلوا في انفجار عربة مفخخة استهدفت موقعهم فجر اليوم (الأحد). وأعلنت الجبهة الوطنية (معارضة) أنها دمرت مدرعة بصاروخ مضاد للدروع وقتلت طاقمها، كما تصدت لمحاولة تقدم النظام في منطقتي الشيخ دامس وتل النار في ريف إدلب الجنوبي. فيما أعلن النظام تمكنه اليوم من إنزال خمس طائرات مسيّرة إلكترونيا كانت تحاول استهداف مصفاة حمص. كما ذكرت وكالة أنباء النظام (سانا) أن مصفاة حمص وعدداً من محطات الغاز تعرضت يوم 4 فبراير الجاري لهجمات من طائرات مسيرة أدت إلى نشوب حرائق ووقوع أضرار مادية.
من جهتها أشارت المديرة التنفيذية لليونيسيف هنريتا فور، في بيان رسمي للمنظمة، على شبكة الإنترنت، إلى أن 1.2 مليون طفل، في حاجة ماسة للغذاء والماء والدواء، مشيرة إلى أن النازحين يلجؤون إلى المرافق العامة، والمدارس والمساجد والمباني غير المكتملة، والمحلات التجارية.