تفاقمت حدة الصراع وبودلت الاتهامات بين أنقرة وموسكو على خلفية الصراع الحاصل في إدلب شمال غرب سورية، إذ زعم رئيس النظام التركي رجب أردوغان أن روسيا تدير الصراع في ليبيا، ما استدعى رداً من نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الذي كذّب أردوغان ووصف مزاعمه بأنها لا تتوافق مع واقع الأمور. وأضاف، في حديث للصحفيين (السبت): «هذا لا يتوافق مع واقع الأمور، لا أعلم من جاء بذلك؟».
وكانت صحيفة «حرييت» نقلت عن أردوغان قوله: «إن روسيا تدير الصراع في ليبيا على أعلى مستوى»، مشدداً في الوقت ذاته على أن أنقرة ستواصل دعم حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج.
وشهد الأسبوع الماضي تبادل اتهامات عنيفة بين الطرفين، واتهمت موسكو أنقرة بالفشل في تطبيق بنود اتفاق سوتشي، ما دفع النظام السوري إلى تنفيذ عمليته العسكرية في إدلب. كما وجهت اتهامات روسية لتركيا بدعم وتسليح «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقا، فرع القاعدة في سورية).
وفي تأكيد جديد على أن العلاقات الروسية - التركية في طريق الانهيار، اتهم الكرملين ووزارتا الخارجية والدفاع الروسيتين، الأسبوع الماضي، تركيا بسوء النية. وقال الكرملين إنها لم تفِ بتعهداتها بتحييد المتشددين في إدلب، في إشارة إلى «جبهة النصرة».
ووسط هذا الصراع المتزايد والاتهامات المتبادلة، تلقى السفير الروسي في أنقرة أليكسي يرخوف تهديدات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الملحق الصحفي في البعثة الدبلوماسية الروسية إيرينا كاسيموفا، بحسب وكالة «نوفوستي»: «الوضع تدهور في الآونة الأخيرة، وبناء على طلبنا اتخذت السلطات التركية إجراءات أمنية إضافية لحماية السفارة». ولم تتوقع كاسيموفا أن التهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي ستتبعها أفعال حقيقية، ورغم ذلك، لا بد أن نأخذ هذا الأمر في الحسبان. وكان السفير الروسي قال قبل يومين: «إن الوضع في إدلب (السورية) تسبب في هستيريا معادية لروسيا في مواقع التواصل التركية». وأضاف في مقابلة مع وكالة «سبوتينك»: «انظروا إلى الصخب الوحشي في المواقع الإلكترونية»، مضيفا: «لا أريد ذلك، ولكنني سأقتبس من بعض الأقوال المنتشرة (ودع حياتك)، (لن يحزن عليك أحد)، (لقد حان الوقت لكي تحترق)، إلخ».
وكانت صحيفة «حرييت» نقلت عن أردوغان قوله: «إن روسيا تدير الصراع في ليبيا على أعلى مستوى»، مشدداً في الوقت ذاته على أن أنقرة ستواصل دعم حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج.
وشهد الأسبوع الماضي تبادل اتهامات عنيفة بين الطرفين، واتهمت موسكو أنقرة بالفشل في تطبيق بنود اتفاق سوتشي، ما دفع النظام السوري إلى تنفيذ عمليته العسكرية في إدلب. كما وجهت اتهامات روسية لتركيا بدعم وتسليح «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقا، فرع القاعدة في سورية).
وفي تأكيد جديد على أن العلاقات الروسية - التركية في طريق الانهيار، اتهم الكرملين ووزارتا الخارجية والدفاع الروسيتين، الأسبوع الماضي، تركيا بسوء النية. وقال الكرملين إنها لم تفِ بتعهداتها بتحييد المتشددين في إدلب، في إشارة إلى «جبهة النصرة».
ووسط هذا الصراع المتزايد والاتهامات المتبادلة، تلقى السفير الروسي في أنقرة أليكسي يرخوف تهديدات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الملحق الصحفي في البعثة الدبلوماسية الروسية إيرينا كاسيموفا، بحسب وكالة «نوفوستي»: «الوضع تدهور في الآونة الأخيرة، وبناء على طلبنا اتخذت السلطات التركية إجراءات أمنية إضافية لحماية السفارة». ولم تتوقع كاسيموفا أن التهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي ستتبعها أفعال حقيقية، ورغم ذلك، لا بد أن نأخذ هذا الأمر في الحسبان. وكان السفير الروسي قال قبل يومين: «إن الوضع في إدلب (السورية) تسبب في هستيريا معادية لروسيا في مواقع التواصل التركية». وأضاف في مقابلة مع وكالة «سبوتينك»: «انظروا إلى الصخب الوحشي في المواقع الإلكترونية»، مضيفا: «لا أريد ذلك، ولكنني سأقتبس من بعض الأقوال المنتشرة (ودع حياتك)، (لن يحزن عليك أحد)، (لقد حان الوقت لكي تحترق)، إلخ».