جندي يمني من قوات الشرعية خلال المواجهات مع مليشيا الحوثي في الضالع أمس. (إعلام الجيش)
في تأكيد جديد على تفاقم صراع الأجنحة، وقرب تفتت جبهة الحوثي، اتهم البرلماني الانقلابي أحمد سيف حاشد أمس (الإثنين) مليشيا الحوثي بارتكاب جرائم فساد كبيرة وصرف مبالغ مالية دون حق قانوني لعدد من قياداتها من أبرزهم رئيس قناة «الهوية» محمد العماد.
وقال حاشد، إن الحوثيين يتحايلون على القانون فيما يطبقونه على معارضيهم، مستعرضاً عددا من الوثائق من بينها وثيقة لمحاكمته وزميله خالد الصعدي موجهة من رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور بناء على تقرير تقدم به وزير داخلية الانقلاب عبدالكريم الخيواني يطالب برفع الحصانة عنهما وإحالتهما إلى التحقيق، إضافة إلى وثيقة صرف مبلغ 5 ملايين ريال يمني لصحيفة «الهوية» التابعة للقيادي الحوثي محمد العماد.
وتساءل: من يحاسب العماد على فساده، خمسة ملايين ريال بجرة قلم يكرسها في بيع الهواء والكذب، فيما يزعم الحوثيون بأن من يدعمه هو نجل الرئيس اليمني. وأكد أن قيادة الحوثي ونفوذها هي من تدعمه من المال العام.
ولفت إلى أن العماد وشبكة الهوية واحدة من أذرع الفساد الإعلامية ومهمتها التصدي لكل من يحاول فضح الفاسدين أو ينال منهم.
وكشف موظفون يمنيون في وزارتي النفط والمالية في صنعاء لـ«عكاظ»، أن هناك ملايين الريالات تصرفها المليشيا لعدد من قياداتها بشكل يومي، بعضها يأتي ضمن شراء الولاءات والأخرى تحول إلى قيادات الحوثي في بيروت ومسقط بالدولار.
وأضافت المصادر:«المشرفون الحوثيون في المؤسسات دخلوها فقراء واليوم هم من كبار الأغنياء والتجار، وحينما نطالبهم برواتبنا نجدهم يتهموننا بقضايا لا علاقة لنا بها، وأصبح تأييد الشرعية فزاعة لاضطهادنا». وكان تقرير أممي كشف أخيراً أن عائدات الجمارك والضرائب على واردات الوقود في مناطق المليشيا بلغت 22.5 مليار ريال يمني خلال 2019.
وقال حاشد، إن الحوثيين يتحايلون على القانون فيما يطبقونه على معارضيهم، مستعرضاً عددا من الوثائق من بينها وثيقة لمحاكمته وزميله خالد الصعدي موجهة من رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور بناء على تقرير تقدم به وزير داخلية الانقلاب عبدالكريم الخيواني يطالب برفع الحصانة عنهما وإحالتهما إلى التحقيق، إضافة إلى وثيقة صرف مبلغ 5 ملايين ريال يمني لصحيفة «الهوية» التابعة للقيادي الحوثي محمد العماد.
وتساءل: من يحاسب العماد على فساده، خمسة ملايين ريال بجرة قلم يكرسها في بيع الهواء والكذب، فيما يزعم الحوثيون بأن من يدعمه هو نجل الرئيس اليمني. وأكد أن قيادة الحوثي ونفوذها هي من تدعمه من المال العام.
ولفت إلى أن العماد وشبكة الهوية واحدة من أذرع الفساد الإعلامية ومهمتها التصدي لكل من يحاول فضح الفاسدين أو ينال منهم.
وكشف موظفون يمنيون في وزارتي النفط والمالية في صنعاء لـ«عكاظ»، أن هناك ملايين الريالات تصرفها المليشيا لعدد من قياداتها بشكل يومي، بعضها يأتي ضمن شراء الولاءات والأخرى تحول إلى قيادات الحوثي في بيروت ومسقط بالدولار.
وأضافت المصادر:«المشرفون الحوثيون في المؤسسات دخلوها فقراء واليوم هم من كبار الأغنياء والتجار، وحينما نطالبهم برواتبنا نجدهم يتهموننا بقضايا لا علاقة لنا بها، وأصبح تأييد الشرعية فزاعة لاضطهادنا». وكان تقرير أممي كشف أخيراً أن عائدات الجمارك والضرائب على واردات الوقود في مناطق المليشيا بلغت 22.5 مليار ريال يمني خلال 2019.