مورفي
مورفي
-A +A
«عكاظ» (برلين) okaz_policy@
أثار «اللقاء السري» للسيناتور الديموقراطي عن ولاية كونيتيكت كريس مورفي مع وزير خارجية نظام الملالي الإيراني جواد ظريف، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن الأسبوع الماضي، التساؤلات حول احتمالات محاكمته بتهمة تقويض الإدارة الأمريكية، وهي ذات التهمة التي كان يحاكم عليها الرئيس دونالد ترمب.

وفي حين لم يعلق مكتب السيناتور ميرفي على ما كشفه مصدر مطلع على أسئلة الإعلام المتعاقبة حول الموضوع، بحسب ما أفادت صحيفة «ذي فيديراليست» في تقرير لها أمس الأول (الإثنين)، نقل الوفد الفرنسي في المؤتمر عن مصدر لم يسمه تأكيده حدوث اللقاء «خلف الكواليس».


وأفادت الصحيفة بأن مثل هذا اللقاء يعني أن مورفي عقد لقاءات سرية مع حكومة أجنبية من أجل تقويض الإدارة الأمريكية، وهي نفس التهمة التي وجهها السيناتور الديموقراطي وفريقه للرئيس ترمب بشأن روسيا.

ففي فبراير 2017، طلب مورفي التحقيق مع مستشار الأمن القومي مايك فلين لأنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره القادم في روسيا.

وقال مورفي في حينه، إثر تسريب مضمون مكالمات هاتفية بين فلين والسفير الروسي سيرغي كيسيلاك: إن «أي جهد لتقويض السياسة الخارجية لأمتنا - حتى خلال فترة انتقالية - غير قانوني ويجب أن يؤخذ على محمل الجد». كما انتقد بشدة الرسالة المفتوحة التي بعث بها بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى القادة الإيرانيين خلال حملة إدارة أوباما للتوصل إلى اتفاق نووي.

وعلقت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها لم تكن على علم بأي لقاءات جانبية مع مسؤولين إيرانيين كان مورفي متورطا فيها.