كشف موقع «ImageSat International»، أضرارا جسيمة تعرضت لها مواقع الحرس الثوري الإيراني قرب مطار دمشق الدولي، بعدما استهدفت خمس غارات إسرائيلية مخازن أسلحة وصواريخ بمحيط مطار دمشق في 13 فبراير الجاري.
وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» فإن الغارات الإسرائيلية أصابت مستودعات ومقرات ومخابئ للحرس الثوري، وألحقت الأضرار بالبنى التحتية والمباني المحيطة بمطار دمشق.
ووفقًا لتقييم (ISI)، تظهر سلسلة من صور الأقمار الصناعية الأضرار التي لحقت بالمباني المحيطة بالمطار، وشملت الأضرار مقرا ومستودعا تابعا للحرس الثوري بالقرب من مدرج المطار، إضافة إلى تدمير مستودع آخر بالكامل، فيما تضرر مخبأ بشكل جزئي. أكدت الصحيفة (الإثنين)، أن الغارات استهدفت ثلاث مناطق مختلفة في محيط المطار.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد الجمعة الماضية، سقوط 7 قتلى من قوات النظام والحرس الثوري في القصف الإسرائيلي الذي استهدف بعض المواقع بمحيط مطار دمشق الدولي. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «قتل في الغارات الإسرائيلية 7 مقاتلين، 3 من الجيش السوري و4 ضباط من الحرس الإيراني، مؤكدا أن القصف طال منطقة المطار.
من جهته، اعتبر الحرس الثوري أن الظروف الآن غير ملائمة لمواجهة إسرائيل. وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، مساء أمس الأول (الإثنين): «هناك إمكانات كبيرة للقضاء على إسرائيل لكن الظروف ما زالت غير ملائمة».
وأضاف أن «الإسرائيليين أصغر بكثير من الأمريكيين، واستهدافهم لن يكون فقط من إيران»، دون أن يعطي المزيد من التفاصيل على رغم من أن طهران لم تطلق رصاصة واحدة تجاه إسرائيل إلا من خلال وكلائها خصوصا «حزب الله» في لبنان.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقصف فيها إسرائيل مواقع إيرانية داخل سورية، وتكتفي طهران بـ«الصمت المطبق»، أو الجعجعة بلاطحن.
وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» فإن الغارات الإسرائيلية أصابت مستودعات ومقرات ومخابئ للحرس الثوري، وألحقت الأضرار بالبنى التحتية والمباني المحيطة بمطار دمشق.
ووفقًا لتقييم (ISI)، تظهر سلسلة من صور الأقمار الصناعية الأضرار التي لحقت بالمباني المحيطة بالمطار، وشملت الأضرار مقرا ومستودعا تابعا للحرس الثوري بالقرب من مدرج المطار، إضافة إلى تدمير مستودع آخر بالكامل، فيما تضرر مخبأ بشكل جزئي. أكدت الصحيفة (الإثنين)، أن الغارات استهدفت ثلاث مناطق مختلفة في محيط المطار.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد الجمعة الماضية، سقوط 7 قتلى من قوات النظام والحرس الثوري في القصف الإسرائيلي الذي استهدف بعض المواقع بمحيط مطار دمشق الدولي. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «قتل في الغارات الإسرائيلية 7 مقاتلين، 3 من الجيش السوري و4 ضباط من الحرس الإيراني، مؤكدا أن القصف طال منطقة المطار.
من جهته، اعتبر الحرس الثوري أن الظروف الآن غير ملائمة لمواجهة إسرائيل. وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، مساء أمس الأول (الإثنين): «هناك إمكانات كبيرة للقضاء على إسرائيل لكن الظروف ما زالت غير ملائمة».
وأضاف أن «الإسرائيليين أصغر بكثير من الأمريكيين، واستهدافهم لن يكون فقط من إيران»، دون أن يعطي المزيد من التفاصيل على رغم من أن طهران لم تطلق رصاصة واحدة تجاه إسرائيل إلا من خلال وكلائها خصوصا «حزب الله» في لبنان.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقصف فيها إسرائيل مواقع إيرانية داخل سورية، وتكتفي طهران بـ«الصمت المطبق»، أو الجعجعة بلاطحن.