بعد 3 أشهر من الخلافات على الحقائب الوزارية التي كادت تطيح بمجلس النواب الحالي، تتجه تونس نحو تشكيل حكومة جديدة يمكن أن تنال ثقة البرلمان، رغم انسحاب «حزب النهضة» من الحكومة ورفضه منحها الثقة وإقصاء حزب «قلب تونس» من المشاركة فيها. وقال الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، أمس (الثلاثاء) إن الساعات القادمة ستكون هناك حكومة للشعب التونسي. وألمح إلى تنازلات قدمتها مختلف الأطراف السياسية، لافتا إلى أن رئيس الوزراء المكلف إلياس الفخفاخ سيقدم حكومته في إطار توافق شامل يخدم المصلحة الوطنية». وتشي هذه التصريحات إلى أن مفاوضات الساعات الأخيرة التي يقودها الفخفاخ ووساطات المنظمات الوطنية والنقابية مع مختلف الأحزاب السياسية، قد تفضي إلى انفراج وشيك لحل أزمة تشكيل الحكومة.