حذّرت الأمم المتحدة اليوم (الأربعاء)، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول التطورات في سورية، من «خطر تصعيد وشيك» في الشمال الغربي لسورية بعد التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأتراك والروس.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون: «لا يمكنني الحديث عن أي تقدم لوضع حد لأعمال العنف في الشمال الغربي أو لإحياء العملية السياسية»، موضحاً أن موسكو وأنقرة لم تتوصلا إلى «أي اتفاق» رغم محادثات مكثفة بينهما، وتصريحاتهما الأخيرة "توحي بخطر تصعيد وشيك".
كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في شمال غرب سورية، مؤكداً أن المواجهات المسلحة لا تزال تدور هناك في المناطق ذات الكثافة العالية.