فجرت قناة الجزيرة القطرية أزمة في القوات المسلحة السودانية، عندما استضافت مساء (الثلاثاء) ضابطا برتبة ملازم أول، أحيل إلى التقاعد وسط رفض شعبي لقرار إقالته. وانتقد المتحدث باسم الجيش السوداني في مداخلة مع ذات القناة، سلوك «الجزيرة» وتدخلها السافر في شأن عسكري تضبطه قواعد ولوائح الجيش السوداني التي تتعاطي مع المسائل الإدارية في التعيين والعزل والإقالة بعيدا عن تجاذبات السياسة.
وكان الضابط، الملازم أول محمد صديق، تصدى للمعتدين على المحتجين خلال الثورة السودانية على حكم المخلوع عمر البشير وأحيل للتقاعد الثلاثاء الماضي مع عدد كبير من الضباط، ما أثار احتجاجات وتعاطفا معه، وراجت أنباء غير مؤكدة عن إعادته إلى عمله قبل أن تستدرجه القناة القطرية إلى مداخلة هاتفية انتقد فيها قرار إقالته وتطرق فيها إلى مسائل إدارية ما كان لها أن تخرج إلى العلن.
واعترض المتحدث باسم الجيش في مداخلة مباشرة على إقحام «الجزيرة» نفسها في أمر إداري تضبطه القواعد ولوائح الخدمة العسكرية في السودان. ونفى المتحدث علمه عن صدور قرار بإلغاء قرار إقالة الضابط وإعادته إلى وظيفته. فيما انتقدت منصات التواصل السودانية تطفل «الجزيرة» وحمّلتها مسؤولية إلغاء قرار إعادة الضابط إلى وظيفته.
وكان الضابط، الملازم أول محمد صديق، تصدى للمعتدين على المحتجين خلال الثورة السودانية على حكم المخلوع عمر البشير وأحيل للتقاعد الثلاثاء الماضي مع عدد كبير من الضباط، ما أثار احتجاجات وتعاطفا معه، وراجت أنباء غير مؤكدة عن إعادته إلى عمله قبل أن تستدرجه القناة القطرية إلى مداخلة هاتفية انتقد فيها قرار إقالته وتطرق فيها إلى مسائل إدارية ما كان لها أن تخرج إلى العلن.
واعترض المتحدث باسم الجيش في مداخلة مباشرة على إقحام «الجزيرة» نفسها في أمر إداري تضبطه القواعد ولوائح الخدمة العسكرية في السودان. ونفى المتحدث علمه عن صدور قرار بإلغاء قرار إقالة الضابط وإعادته إلى وظيفته. فيما انتقدت منصات التواصل السودانية تطفل «الجزيرة» وحمّلتها مسؤولية إلغاء قرار إعادة الضابط إلى وظيفته.