غموض كبير يحيط الإعلان عن الوفيات وحالات الإصابة بفايروس كورونا في إيران، بالتزامن مع الانتخابات التشريعية الحالية، حيث رجح مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية انتشار الفايروس في جميع أنحاء إيران.
ووسط مخاوف بأن تكون الأرقام الحقيقية أكبر بكثير من المعلن عنها، قال المسؤول مينو محرز، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية، «استنادا إلى التقارير الحالية، بدأ انتشار كورونا في قم، ومع انتقال الناس وصل إلى عدة مدن في البلاد منها طهران وبابل وآراك ورشت وغيرها، ومن المحتمل أن يكون موجودا في كل مدن إيران».
وأكدت إيران اليوم (الجمعة)، 13 حالة إصابة جديدة بالفيروس، توفيت حالتان منها، لترتفع بذلك الحصيلة إلى 4 وفيات.
في المقابل، اتهم ناشطون إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات بإخفاء الحقيقة حول انتشار الفيروس وعدد الإصابات به لعدم تثبيط تعبئة السكان للانتخابات التشريعية التي توقع عدد من المراقبين أن تشهد نسبة مقاطعة عالية.
وبدت الصورة أصعب بكثير على شبكات التواصل، إذ تداول روادها مقاطع فيديو تظهر حالة الرعب التي دبت في مستشفيات قم، إثر انتشار أنباء الإصابات بفيروس كورونا.
واصطف كثير من سكان قم في طوابير من أجل شراء الأقنعة الواقية، فيما نشر مغرد فيديو عن إخلاء مستشفى في المدينة تم تخصيصه للحجر الصحي لمرضى فيروس كورونا. وأظهرت مقاطع فيديو دفع السلطات بقوات خاصة إلى المدينة، دون أن تعلن السلطات عن سبب هذا الإجراء.
وليس من الواضح كيف أصيب الشخصان اللذان توفيا في قم، إلا أن مسؤولين في وزارة الصحة الإيرانية أكدوا أنهما لم يسافرا إلى الصين ولم يغادرا المدينة.
وفي إجراء يظهر أن الوضع خطير في قم، أعلنت السلطات عن تعليق الدوام في المدارس والجامعات،
واتخذ كثيرون شبكات التواصل للتعبير عن سخطهم من الحكومة الإيرانية التي قالوا إنها تخفي الحقائق، فيما أعرب العديد منهم عن الخوف من احتمال أن يكون ضحايا الفيروس في البلاد أكثر بكثير مما هو معلن.
وأشار صحفي إيراني إلى أن 4 ساعات فقط فصلت بين إعلان إصابة مواطنين بالفايروس وإعلان وفاتهما، ما يلمح إلى أن الفايروس ظهر قبل أيام لكن السلطات أخفت الحقيقة.
ووسط مخاوف بأن تكون الأرقام الحقيقية أكبر بكثير من المعلن عنها، قال المسؤول مينو محرز، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية، «استنادا إلى التقارير الحالية، بدأ انتشار كورونا في قم، ومع انتقال الناس وصل إلى عدة مدن في البلاد منها طهران وبابل وآراك ورشت وغيرها، ومن المحتمل أن يكون موجودا في كل مدن إيران».
وأكدت إيران اليوم (الجمعة)، 13 حالة إصابة جديدة بالفيروس، توفيت حالتان منها، لترتفع بذلك الحصيلة إلى 4 وفيات.
في المقابل، اتهم ناشطون إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات بإخفاء الحقيقة حول انتشار الفيروس وعدد الإصابات به لعدم تثبيط تعبئة السكان للانتخابات التشريعية التي توقع عدد من المراقبين أن تشهد نسبة مقاطعة عالية.
وبدت الصورة أصعب بكثير على شبكات التواصل، إذ تداول روادها مقاطع فيديو تظهر حالة الرعب التي دبت في مستشفيات قم، إثر انتشار أنباء الإصابات بفيروس كورونا.
واصطف كثير من سكان قم في طوابير من أجل شراء الأقنعة الواقية، فيما نشر مغرد فيديو عن إخلاء مستشفى في المدينة تم تخصيصه للحجر الصحي لمرضى فيروس كورونا. وأظهرت مقاطع فيديو دفع السلطات بقوات خاصة إلى المدينة، دون أن تعلن السلطات عن سبب هذا الإجراء.
وليس من الواضح كيف أصيب الشخصان اللذان توفيا في قم، إلا أن مسؤولين في وزارة الصحة الإيرانية أكدوا أنهما لم يسافرا إلى الصين ولم يغادرا المدينة.
وفي إجراء يظهر أن الوضع خطير في قم، أعلنت السلطات عن تعليق الدوام في المدارس والجامعات،
واتخذ كثيرون شبكات التواصل للتعبير عن سخطهم من الحكومة الإيرانية التي قالوا إنها تخفي الحقائق، فيما أعرب العديد منهم عن الخوف من احتمال أن يكون ضحايا الفيروس في البلاد أكثر بكثير مما هو معلن.
وأشار صحفي إيراني إلى أن 4 ساعات فقط فصلت بين إعلان إصابة مواطنين بالفايروس وإعلان وفاتهما، ما يلمح إلى أن الفايروس ظهر قبل أيام لكن السلطات أخفت الحقيقة.