أكد وزير الداخلية في النظام الإيراني رحمان فضلي، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي أجريت في إيران يوم الجمعة الماضي، بلغت 42.57%، وسط خيبة أمل للنظام الذي أكد مسبقاً أن نسبة المشاركة لن تقل عن 55 إلى 60% من الناخبين.
وكان المرشد الإيراني اتهم الصحف الأجنبية بتحريض الإيرانيين على عدم المشاركة في الانتخابات، بنشر التقارير حول انتشار فيروس كورونا في إيران.
ويرجح نشطاء ومراقبون أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات الإيرانية أقل بكثير مما أعلن في ظل المقاطعة الكبيرة للناخبين خصوصا في العاصمة طهران، ومع ذلك تعتبر هذه أقل نسبة مشاركة في تاريخ الجمهورية الإيرانية منذ أن أسقطت الثورة عام 1979 الشاه محمد رضا بهلوي.
وأعلن التلفزيون الرسمي أن عمدة طهران السابق محمد باقر قاليباف، المنافس البارز على منصب رئيس البرلمان، كان على قمة الفائزين في العاصمة بحصوله على 1.2 مليون صوت.