فيما أعلن عن قمة (فرنسية - روسية - تركية - ألمانية) في الخامس من مارس، تستمر التكتيكات العسكرية الروسية والتركية على الأرض السورية، فأنقرة لها نحو 40 نقطة عسكرية رغم العمليات العسكرية التي يشنها نظام الأسد.أما موسكو فهي مستمرة في استهداف محيط نقاط المراقبة التركية، بل وتحشد الجيش السوري لمزيد من السيطرة، والذي يتجه وحليفه الروسي إلى جبل الزاوية المنطقة الاستراتيجية، بينما يقول مراقبون إن الجيش السوري يحشد باتجاه باب الهوى على الحدود التركية. ورغم الإعلان عن القمة إلا أن الطرفين الروسي والتركي يريدان أن يكونا أقوى مما سبق قبيل الوصول إلى القمة، وبالتالي هناك على الطاولة ستكون المساومات الكبرى من أجل مصير إدلب.
العلاقة الروسية التركية بلغت مستويات معقدة على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني، وسيكون الطرفان خاسرين في أي مواجهة عسكرية، لأنها ستنسحب على الاتفاقيات الاقتصادية، فيما ستتضرر الاتفاقيات العسكرية وخصوصا صفقة "إس 400 "، تركيا أيضا معرضة لخسارة حليف مهم في الساحة السورية يمسك بملفات عدة، وبالتالي سيكون أي خصام بينهما ساحة مفتوحة على مجالات عدة، ما سينعكس على الحل السياسي ما سيؤثر على مستقبل سورية.
بحسب معطيات أولية فإن الرئيس الروسي متحمس للحسم العسكري، وغير مستعد لتراجع الجيش السوري عما حققه من تقدم، بينما رفضت أنقرة تثبيت الوضع كما هو عليه وطالبت بتراجع جيش النظام إلى مناطق خفض التصعيد، وبالتالي الفجوة بين الطرفين كبيرة ومن المتوقع استمرار النزاع.
ومن هنا يأتي الدور الإستراتيجي لحلف الناتو المتمثل في ألمانيا وفرنسا، ذلك أن هذا الحلف بات يرتكز على الدولتين الحيويتين، وهو الآن منشغل بالخلاف الروسي - التركي لما له من تأثيرات على الأمن الأوروبي، خصوصا مسألة اللاجئين وكون تركيا عضواً في الحلف ولا تريدان أن تذهب إلى مواجهة مع روسيا، الأمر الذي يضعهما في حرج لضرورة الدفاع عن الحليف ضد روسيا وهذا ما تتحاشاه أوروبا طوال السنوات الماضية، فالمقاربة تبدو الحل الوحيد لما يجري في إدلب، والمهمة ستكون على «الناتو».
العلاقة الروسية التركية بلغت مستويات معقدة على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني، وسيكون الطرفان خاسرين في أي مواجهة عسكرية، لأنها ستنسحب على الاتفاقيات الاقتصادية، فيما ستتضرر الاتفاقيات العسكرية وخصوصا صفقة "إس 400 "، تركيا أيضا معرضة لخسارة حليف مهم في الساحة السورية يمسك بملفات عدة، وبالتالي سيكون أي خصام بينهما ساحة مفتوحة على مجالات عدة، ما سينعكس على الحل السياسي ما سيؤثر على مستقبل سورية.
بحسب معطيات أولية فإن الرئيس الروسي متحمس للحسم العسكري، وغير مستعد لتراجع الجيش السوري عما حققه من تقدم، بينما رفضت أنقرة تثبيت الوضع كما هو عليه وطالبت بتراجع جيش النظام إلى مناطق خفض التصعيد، وبالتالي الفجوة بين الطرفين كبيرة ومن المتوقع استمرار النزاع.
ومن هنا يأتي الدور الإستراتيجي لحلف الناتو المتمثل في ألمانيا وفرنسا، ذلك أن هذا الحلف بات يرتكز على الدولتين الحيويتين، وهو الآن منشغل بالخلاف الروسي - التركي لما له من تأثيرات على الأمن الأوروبي، خصوصا مسألة اللاجئين وكون تركيا عضواً في الحلف ولا تريدان أن تذهب إلى مواجهة مع روسيا، الأمر الذي يضعهما في حرج لضرورة الدفاع عن الحليف ضد روسيا وهذا ما تتحاشاه أوروبا طوال السنوات الماضية، فالمقاربة تبدو الحل الوحيد لما يجري في إدلب، والمهمة ستكون على «الناتو».