في سابقة تشي بقرب تفتت جبهة الانقلاب، اتهم رئيس ضرائب الحوثي هاشم الشامي، مكتب زعيم المليشيا الإرهابي عبدالملك الحوثي، بالوقوف وراء الفساد وصرف الأموال دون العودة إلى وزارة المالية الانقلابية لقياداته.
وكشفت تقارير إعلامية (اطلعت عليها «عكاظ»)، أن الشامي رد على وزير المالية في حكومة الانقلاب المدعو شرف الدين الكحلاني الذي طلب استجوابه عن مصير الضرائب والإتاوات التي تستولي عليها المليشيا من الشعب اليمني بالقول:«حاسب مكتب السيد (عبدالملك الحوثي) الذي يتحكم في عملية الصرف ويرفض أن نعود إليكم».
وأفادت التقارير بأن هناك خلافا كبيرا بين حكومة الانقلاب ومكتب زعيم المليشيا حول الإيرادات التي تتجاوز في صنعاء وحدها أكثر من 400 مليار ريال يمني، لافتة إلى أن مكتب الحوثي هو المتحكم الرئيس بالمؤسسات الإيرادية عبر مشرفين مرتبطين به مباشرة.
وجاء الخلاف بعد اشتراط المليشيا فرض ضرائب على المساعدات النقدية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي والتي لا تزال محل خلاف بينه وبين الحوثيين حيث تورّد إلى وزارة المالية، فيما تصر مصلحة الضرائب على أن تورّد إليها مباشرة.
وكان برنامج الغذاء العالمي كشف أمس الأول، شروطا وضعتها المليشيا لا تزال تعرقل البدء بعملية التسجيل البيومتري (نظام البصمة) في العاصمة صنعاء، موضحا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن بعض الشروط التي طرحها الحوثيون.
من جهة أخرى، حولت مليشيا الحوثي منازل المواطنين في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة إلى ثكنات عسكرية، ووثّقت لقطات جوية عبث المليشيا التي فروا منها حفاظا على حياتهم. وبين التصوير الجوي للقوات المشتركة تمركز أفراد الحوثي في المنازل وحفر الخنادق والأنفاق داخل الأحياء بطريقة عبثية، فيما يحتجزون عددا من السكان الذين لم يفروا من منازلهم كدروع بشرية.
وكشفت تقارير إعلامية (اطلعت عليها «عكاظ»)، أن الشامي رد على وزير المالية في حكومة الانقلاب المدعو شرف الدين الكحلاني الذي طلب استجوابه عن مصير الضرائب والإتاوات التي تستولي عليها المليشيا من الشعب اليمني بالقول:«حاسب مكتب السيد (عبدالملك الحوثي) الذي يتحكم في عملية الصرف ويرفض أن نعود إليكم».
وأفادت التقارير بأن هناك خلافا كبيرا بين حكومة الانقلاب ومكتب زعيم المليشيا حول الإيرادات التي تتجاوز في صنعاء وحدها أكثر من 400 مليار ريال يمني، لافتة إلى أن مكتب الحوثي هو المتحكم الرئيس بالمؤسسات الإيرادية عبر مشرفين مرتبطين به مباشرة.
وجاء الخلاف بعد اشتراط المليشيا فرض ضرائب على المساعدات النقدية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي والتي لا تزال محل خلاف بينه وبين الحوثيين حيث تورّد إلى وزارة المالية، فيما تصر مصلحة الضرائب على أن تورّد إليها مباشرة.
وكان برنامج الغذاء العالمي كشف أمس الأول، شروطا وضعتها المليشيا لا تزال تعرقل البدء بعملية التسجيل البيومتري (نظام البصمة) في العاصمة صنعاء، موضحا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن بعض الشروط التي طرحها الحوثيون.
من جهة أخرى، حولت مليشيا الحوثي منازل المواطنين في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة إلى ثكنات عسكرية، ووثّقت لقطات جوية عبث المليشيا التي فروا منها حفاظا على حياتهم. وبين التصوير الجوي للقوات المشتركة تمركز أفراد الحوثي في المنازل وحفر الخنادق والأنفاق داخل الأحياء بطريقة عبثية، فيما يحتجزون عددا من السكان الذين لم يفروا من منازلهم كدروع بشرية.