أدانت الرئاسة الفلسطينية، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالموافقة على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في منطقة (E1) شرق مدينة القدس المحتلة، وعدته في سياق السياسة الإسرائيلية التي تعمل على دفع الأمور نحو الهاوية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم (الثلاثاء) : إن هذا القرار هو نتيجة للسياسة الأمريكية المنحازة والخطرة لصالح الاحتلال، التي أدت إلى وضع يشكل خرقا للقانون الدولي وتجاوزاً للخطوط الحمر، ومنافياً للقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي يعد الاستيطان كله غير شرعي، الذي اتخذ بالإجماع.
وحذر أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية من الاستمرار بهذه السياسة التصعيدية التي لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل تعمل على زيادة التوتر والعنف في المنطقة.
وقد رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم بالاقتراح الذي قدمته بلجيكا، رئيس مجلس الأمن الدولي، وحصل على إجماع أعضائه بمن فيهم الولايات المتحدة الأمريكية، الذي أكد دعم حل الدولتين فلسطين وإسرائيل، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة السابقة ذات الصلة بما يتوافق مع القانون الدولي.
وعدت الخارجية في بيان أن هذا المقترح، يعبر عن الإجماع الدولي المتمسك بعملية السلام بناء على حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، التي تؤكد جلها حق شعبنا في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.
على صعيد آخر، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم مواطنين فلسطينيين من محافظة الخليل.وأفادت مصادر محلية وشهود عيان في نابلس، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذر نايف طميزة ، ونور ماهر طميزة بعد تفتيش منزليهما في بلدة إذنا غرب الخليل.