كشف رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد علاوي عما وصفه بـ«مخطط» لإفشال تمرير الحكومة الجديدة أمام البرلمان عن طريق دفع مبالغ باهظة للنواب. وقال علاوي في تغريدات أمس (الثلاثاء): لقد وصل إلى مسامعي أن هناك مخططاً لإفشال تمرير الحكومة بسبب عدم القدرة على الاستمرار في السرقات لأن الوزارات ستدار من قبل وزراء مستقلين ونزيهين. وأضاف أن تفاصيل المخطط تتمثل في دفع مبالغ باهظة للنواب وجعل التصويت سرياً، معربا عن أمله في أن تكون هذه المعلومة غير صحيحة. وأعلن التزام حكومته بتوفير الدعم الكامل لإجراء انتخابات مبكرة ونزيهة في أقرب موعد تحدده المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومجلس النواب، على ألا يتجاوز سنةً من يومنا هذا. وقال علاوي إنه يسعى لقيادة الانتقال نحو انتخابات نزيهة مبكرة، يختار فيها الشعب ممثليه للمرحلة القادمة. ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسة استثنائية، للتصويت على الحكومة غدا (الخميس).
من جهته، أعرب نائب رئيس البرلمان بشير الحداد، عن أمله في أن تحدد الحكومة القادمة موعد الانتخابات المبكرة. ولفت إلى أن حكومة علاوي تسببت في إشكاليات سياسية عدة، وأضاف أنه من غير المعقول اختيار وزراء أكراد دون التشاور مع قيادات كردستان.
وتواجه حكومة علاوي العديد من العقبات لتمريرها في ظل انتقادات السنة والكرد وبعض الشيعة لمنهجه في اختيار المرشحين. ويرى مراقبون أن انعقاد جلسة التصويت سيظل يواجه مخاطر عدم اكتمال النصاب في ظل فشل الجهود بتحقيق توافق سياسي على الحكومة.
وبعد تلويحه بمظاهرات مليونية، علّق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، دعوة أنصاره إلى الخروج في احتجاجات بسبب المخاوف من انتشار فايروس كورونا. وأعلن في بيان، منعه أنصاره من الاحتجاجات بعد دعوته لمظاهرات مليونية واعتصامات ضد ما سماها المحاصصة، وذلك «من أجل صحتهم».
بدورها، أصدرت السلطات العراقية أمس (الثلاثاء)، قراراً بتمديد حظر دخول المسافرين القادمين من الصين وإيران، بعدما أكدت وكالة الأنباء العراقية أن نتائج فحص العينة للطالب الإيراني في النجف تؤكد إصابته بفايروس كورونا.
وأعلنت الوزارة عن إصابة 4 أشخاص بفايروس كورونا في كركوك، لعائلة كانت قادمة من إيران.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنه تم تطبيق الحجر الصحي على العائلة والفحص الطبي من قبل الملاكات الطبية والصحية المختصة وظهرت نتائج التحليل بإصابة تلك العائلة بفايروس كورونا المستجد. وتم اتخاذ كافة الإجراءات وحسب اللوائح الصحية الدولية للتعامل مع الحالة والملامسين راجين التعاون مع تطبيق الإجراءات ونشر رسائل التثقيف والتوعية الصحية.
من جانب آخر، حثت الوزارة المواطنين على عدم السفر من وإلى النجف إلا في حالات الطوارئ، مع أهمية منع التجمعات في أرجاء محافظة النجف كافة.
من جهته، أعرب نائب رئيس البرلمان بشير الحداد، عن أمله في أن تحدد الحكومة القادمة موعد الانتخابات المبكرة. ولفت إلى أن حكومة علاوي تسببت في إشكاليات سياسية عدة، وأضاف أنه من غير المعقول اختيار وزراء أكراد دون التشاور مع قيادات كردستان.
وتواجه حكومة علاوي العديد من العقبات لتمريرها في ظل انتقادات السنة والكرد وبعض الشيعة لمنهجه في اختيار المرشحين. ويرى مراقبون أن انعقاد جلسة التصويت سيظل يواجه مخاطر عدم اكتمال النصاب في ظل فشل الجهود بتحقيق توافق سياسي على الحكومة.
وبعد تلويحه بمظاهرات مليونية، علّق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، دعوة أنصاره إلى الخروج في احتجاجات بسبب المخاوف من انتشار فايروس كورونا. وأعلن في بيان، منعه أنصاره من الاحتجاجات بعد دعوته لمظاهرات مليونية واعتصامات ضد ما سماها المحاصصة، وذلك «من أجل صحتهم».
بدورها، أصدرت السلطات العراقية أمس (الثلاثاء)، قراراً بتمديد حظر دخول المسافرين القادمين من الصين وإيران، بعدما أكدت وكالة الأنباء العراقية أن نتائج فحص العينة للطالب الإيراني في النجف تؤكد إصابته بفايروس كورونا.
وأعلنت الوزارة عن إصابة 4 أشخاص بفايروس كورونا في كركوك، لعائلة كانت قادمة من إيران.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنه تم تطبيق الحجر الصحي على العائلة والفحص الطبي من قبل الملاكات الطبية والصحية المختصة وظهرت نتائج التحليل بإصابة تلك العائلة بفايروس كورونا المستجد. وتم اتخاذ كافة الإجراءات وحسب اللوائح الصحية الدولية للتعامل مع الحالة والملامسين راجين التعاون مع تطبيق الإجراءات ونشر رسائل التثقيف والتوعية الصحية.
من جانب آخر، حثت الوزارة المواطنين على عدم السفر من وإلى النجف إلا في حالات الطوارئ، مع أهمية منع التجمعات في أرجاء محافظة النجف كافة.