أشعل قانون جديد حول الجنسية (نيودلهي)، وخلفت مواجهات دامية بين هندوس ومسلمين في العاصمة الهندية راح 20 قتيلاً و190 جريحاً، بينهم نحو 60 شخصاً أصيبوا بأعيرة نارية، بحسب ما أعلن مدير مستشفى أمس (الأربعاء).ودعا رئيس وزراء دلهي أرفيند كيجريوال الحكومة الهندية إلى فرض حظر التجول ونشر الجيش في المناطق التي تشهد صدامات بين أتباع الديانتين منذ أيام. وقال في تغريدة: كنت على اتصال مع عدد كبير من الأشخاص طوال الليل، مؤكداً أن الشرطة، على الرغم من كل جهودها، غير قادرة على السيطرة على الوضع، ويجب استدعاء الجيش وفرض منع التجول في المناطق المتأثرة. وكان مصدر طبي في المستشفى قد تحدث قبل ذلك عن مقتل 17 شخصاً وجرح 150 آخرين، بينهم نحو 10 في حالة حرجة.
ونشر أشخاص يحملون عصياً وحجارة وبعضهم مسدسات الفوضى والرعب في مناطق شمال شرقي العاصمة؛ تضم أغلبية مسلمة، وتبعد نحو 10 كيلومترات عن وسط نيودلهي. وقال المسؤول في الشرطة في شرقي نيودلهي ألوك كومار: «تلقينا اتصالات من أشخاص في حالة ذعر لكننا لم نتلق معلومات عن أعمال عنف باستثناء حي محدد».
وتحولت صدامات بين أنصار ومعارضين لقانون مثير للجدل حول الجنسية اعتبر تمييزا حيال المسلمين، إلى مواجهات بين الهندوس والمسلمين. وأوردت الصحف الهندية عدداً من الحوادث التي هاجمت فيها مجموعات مسلحة من الهندوس أشخاصاً مسلمين.
وبحسب شهود عيان، تخلى العديد من العمال المهاجرين عن منازلهم للعودة إلى القرى الآمنة التي أتوا منها، خوفاً على حياتهم.
وقال خياط كان في طريقه إلى قريته في ولاية أوتار براديش المجاورة: «ليس هناك عمل من الأفضل أن نرحل بدلاً من البقاء هنا. لماذا نموت هنا؟»، مضيفاً: «الناس يقتلون بعضهم بعضا ويتم إطلاق الرصاص».
ونشر أشخاص يحملون عصياً وحجارة وبعضهم مسدسات الفوضى والرعب في مناطق شمال شرقي العاصمة؛ تضم أغلبية مسلمة، وتبعد نحو 10 كيلومترات عن وسط نيودلهي. وقال المسؤول في الشرطة في شرقي نيودلهي ألوك كومار: «تلقينا اتصالات من أشخاص في حالة ذعر لكننا لم نتلق معلومات عن أعمال عنف باستثناء حي محدد».
وتحولت صدامات بين أنصار ومعارضين لقانون مثير للجدل حول الجنسية اعتبر تمييزا حيال المسلمين، إلى مواجهات بين الهندوس والمسلمين. وأوردت الصحف الهندية عدداً من الحوادث التي هاجمت فيها مجموعات مسلحة من الهندوس أشخاصاً مسلمين.
وبحسب شهود عيان، تخلى العديد من العمال المهاجرين عن منازلهم للعودة إلى القرى الآمنة التي أتوا منها، خوفاً على حياتهم.
وقال خياط كان في طريقه إلى قريته في ولاية أوتار براديش المجاورة: «ليس هناك عمل من الأفضل أن نرحل بدلاً من البقاء هنا. لماذا نموت هنا؟»، مضيفاً: «الناس يقتلون بعضهم بعضا ويتم إطلاق الرصاص».