في محاولة يائسة لمنع انهيار الاتفاق النووي الإيراني، اجتمع ممثلون عن الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيران في فيينا أمس (الأربعاء)، في أول لقاء منذ إطلاق آلية فض الخلافات مع طهران المتهمة بانتهاك الاتفاق الموقع في 2015.وبموجب الآلية ينبغي أن تحاول الأطراف التوصل إلى حل قبل أن تقرر عرض القضية على وزراء الخارجية. وقال دبلوماسي أوروبي: «لدينا جميعا مصلحة في إنقاذ الاتفاق النووي ليتمكن المفتشون من مواصلة العمل في إيران». وأضاف أن المفاوضات «لم تحدد لها مهلة نهائية»، و«ما زلنا بعيدين عن تحقيق نتيجة»، إذ إنه لم يُحدَّد برنامج زمني للمحادثات. وفي حال لم يتحقق التفاهم، يمكن أن يعيد مجلس الأمن فرض العقوبات التي رفعت في إطار الاتفاق، لكن الأوروبيين يؤكدون أن هذا ليس هدفهم.