اتهم وزير الخارجية الليبي عبدالهادي الحويج، رئيس حكومة الوفاق فايز السراج باختطاف السلطة في طرابلس. وكشف في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء)، أن المليشيات الإرهابية تحتل بيوت الليبيين في العاصمة. وحذر الحويج من أن المرتزقة لا يهددون ليبيا فقط، بل الدول الأوروبية والمجتمع الدولي بأسره.
تزامنت هذه التصريحات مع انطلاق الحوار السياسي الليبي في جنيف أمس، من دون مشاركة طرفي النزاع، بعد أن علق الجيش الليبي وحكومة الوفاق مشاركتهما، إلا أن مصدرا مسؤولا في البعثة الأممية، أكد أن عدداً كبيراً من المشاركين وصلوا إلى جنيف.
وكان من المفترض أن يضم الحوار 13 ممثلاً عن البرلمان الليبي، و13 ممثلاً عن مجلس الدولة، إضافة إلى شخصيات تلقت دعوة من مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة.
وفي موسكو، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف،أمس، أن بلاده لا ترى مؤشراً على الاستعداد لتنفيذ قرارات مؤتمر برلين. وقال إن الهدنة المعلنة في 12 يناير صامدة بوجه عام، إلا أنه لا يوجد مؤشر على تأييد المبادئ الأساسية لحل الأزمة. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن المسؤول الروسي قوله: إن موسكو اتهمت أنقرة أمس بمساعدة مقاتلين أجانب في العبور إلى ليبيا.
وبلسان المرتزقة، قال رئيس النظام التركي رجب أردوغان، إن «عناصر الفصائل السورية الموجودة في طرابلس إلى جانب القوات التركية ترى أن وجودها هناك شرف لها». في وقت اتهم المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، عصابات إرهابية بقيادة أتراك بترويع المدنيين في تخوم طرابلس، واستهدافهم بالأسلحة الثقيلة، مؤكدا أنهم استهدفوا بيوت المدنيين في منطقة قصر بن غشير وعين زارة.
تزامنت هذه التصريحات مع انطلاق الحوار السياسي الليبي في جنيف أمس، من دون مشاركة طرفي النزاع، بعد أن علق الجيش الليبي وحكومة الوفاق مشاركتهما، إلا أن مصدرا مسؤولا في البعثة الأممية، أكد أن عدداً كبيراً من المشاركين وصلوا إلى جنيف.
وكان من المفترض أن يضم الحوار 13 ممثلاً عن البرلمان الليبي، و13 ممثلاً عن مجلس الدولة، إضافة إلى شخصيات تلقت دعوة من مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة.
وفي موسكو، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف،أمس، أن بلاده لا ترى مؤشراً على الاستعداد لتنفيذ قرارات مؤتمر برلين. وقال إن الهدنة المعلنة في 12 يناير صامدة بوجه عام، إلا أنه لا يوجد مؤشر على تأييد المبادئ الأساسية لحل الأزمة. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن المسؤول الروسي قوله: إن موسكو اتهمت أنقرة أمس بمساعدة مقاتلين أجانب في العبور إلى ليبيا.
وبلسان المرتزقة، قال رئيس النظام التركي رجب أردوغان، إن «عناصر الفصائل السورية الموجودة في طرابلس إلى جانب القوات التركية ترى أن وجودها هناك شرف لها». في وقت اتهم المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، عصابات إرهابية بقيادة أتراك بترويع المدنيين في تخوم طرابلس، واستهدافهم بالأسلحة الثقيلة، مؤكدا أنهم استهدفوا بيوت المدنيين في منطقة قصر بن غشير وعين زارة.