عين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، جون راتكليف (53 عاما) مديرا للاستخبارات أمس (الجمعة)، ولم يكن معظم الأمريكيين قد سمعوا باسمه إلا عندما قام باستجواب المحقق الخاص السابق روبرت مولر حول التحقيق الذي أجراه لمدة عامين عن التدخل الروسي وأصوله.
وشغل راتكليف منصب نائب عن تكساس وعضو لجان الاستخبارات والعدالة والأمن الداخلي، وهو متزوج من ميشيل راتكليف ولديه ابنتان.
ولد في 20 أكتوبر 1956 وكان واحداً من خمسة أطفال نشأوا في شمال غرب شيكاغو، وبعد تخرجه من مدرسة كاربونديل المجتمعية الثانوية، حصل على بكالوريوس الآداب في الدراسات الحكومية والدولية من جامعة نوتردام. واصل تعليمه في دراسة القانون بجامعة ساوثرن ميثوديست في دالاس، تكساس، حيث حصل على الدكتوراه في القانون.
أثناء دراسته في جامعة ساوثرن ميثوديست، التقى المرأة التي أصبحت زوجته، فيما بعد، «ميشيل»، وهي حاصلة على شهادة في ولاية تكساس، وقد عاشا معاً في مدينة هيث بتكساس لمدة 19 عاماً.
بدأ راتكليف حياته قانونياً بعد حصوله على شهادة البورد في قانون المحاكمات المدنية من قبل المجلس الوطني للدفاع عن المحاكمات، وعمل أستاذاً مساعداً في كلية ديدمان للقانون بجامعة ساوثرن ميثوديست، ومن ثم جامعة تكساس ويسليان إلى عام 2004 حيث تم انتخابه رئيساً لبلدية هيث في تكساس، وهو المنصب الذي شغله لأربع فترات متتالية.
وفي نفس العام، تم تعيينه ليكون رئيس مكافحة الإرهاب والأمن القومي للمنطقة الشرقية من تكساس، وفي عام 2007 كان قد تم تعيينه المدعي العام بالنيابة بالمنطقة نفسها.
بعد قضاء فترة وجيزة في الوظيفة، عاد إلى ممارسة القانون، وعقد شراكة مع المدعي العام السابق جون آشكروفت لتشكيل شركة مشتركة، إلى أن عاد مجدداً إلى المجال السياسي للعمل مساعداً مع المرشح الجمهوري ميت رومني في عام 2012.
في عام 2014، ترشح لمجلس النواب وفاز على رالف هول الذي استمر لمدة 17 عاماً في هذا الموقع عن ولاية تكساس، الذي كان يبلغ من العمر 91 عاماً، وقد مثّل المنطقة الرابعة في تكساس.
ساعد ترمب بعد سبعة أشهر من تنصيبه في إلغاء تقييد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في الوصول إلى ما يعرف ببرنامج 1033 الذي ينص على نقل المعدات العسكرية الزائدة إلى وكالات إنفاذ القانون المدنية والشرطة.