أعلنت وكالة «فارس» الإيرانية، اليوم (السبت)، وفاة النائب في البرلمان محمد رمضاني، مساء أمس (الجمعة)، الذي لم يمض على انتخابه سوى أيام معدودة، فيما تضاربت الأنباء عن سبب الوفاة.
لكن وسائل إعلام إيرانية معارضة قالت إن النائب توفي من جراء إصابته بفيروس كورونا الذي يتفشى بين المواطنين والسياسيين في إيران على حد سواء.
وقالت تقارير إعلامية إن نتائج فحص رمضاني أثبتت إصابته بالفيروس.
وكان رمضاني فاز بمقعد عن مدينة آستانة آشرفية، شمالي إيران، في الانتخابات التي أجريت في 21 من فبراير الجاري.
وأوردت أنباء غير مؤكدة إصابة مصطفى بورمحمدي وزير العدل السابق وأحد المتهمين بتنفيذ إعدامات 1988 الجماعية، بكورونا وهو أبرز أعضاء وزارة الأمن والاستخبارات السابقين.
كما أفادت أنباء في إيران بأن عدد الإصابات أكبر بكثير من الأرقام الرسمية، حيث اعترف الدكتور علي ابرازة، وكيل جامعة قم الطبية اليوم، بأن 652 شخصاً يتلقون العلاج في أربعة مستشفيات وهي كامكار وفرقاني والإمام الرضا وعلي بن أبي طالب.
وأعلنت 23 مدينة إلغاء صلاة الجمعة، أمس، في مقدمتها طهران وقم بؤرة تفشي المرض في البلاد، ومشهد وتبريز وأصفهان والأهواز وشيراز وزاهدان وأردبيل وسمنان وخرم أباد وكرج.