الوقت يسابق لبنان، وخلال أيّام معدودات يجب على حكومة «مواجهة التحديات» أن تكون على قدر هذه التسمية أو بالحد الأدنى تجنيب لبنان أولى المواجهات في 9 مارس موعد تسديد سندات «اليويىروبوند»، فيما لاتزال الحكومة في حيرة من أمرها إن كانت ستسدد قيمة السندات أم ستترك لصندوق النقد الدولي القرار في التصرف، فأحلى القرارين سيكون مرا على لبنان.
وكشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» أمس (السبت)، أن حكومة «اللون الواحد» أنجزت الخطة المطلوبة التي وعدت وفد صندوق النقد الدولي بها، لكنها تتكتم بشكل كبير عن أي عنوان عريض أو فرعي حول خطتها وما إن كانت هي الحل، أو «خطة المستطاع» خاصة أن لبنان أثبت على مر العقود أنه لا يستطيع الخروج من أزماته، بل إن مصالح أحزابه وتياراته المتشابكة كانت تحول الخطط إلى صفقات حتى تعمقت الأزمة واستفحلت وأصبح لبنان على شفير الهاوية.
من جهته، اعتبر عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب مروان حمادة، الكلام الذي سمعه وزير الخارجية ناصيف حتي لا يختلف عن ما يقال في عواصم العالم، لأنه لا أحد مستعد أن يدفع ليرة واحدة للبنان خارج المساعدات الانسانية. وحذر من أن استقرار لبنان اليوم في خطر أكثر مما كان عليه في 2016، داعيا إلى تصويب الأمور من قِبل رئيس الجمهورية ميشال عون.
ولفت حمادة إلى أن مفتاح الحل أن يتخذ العهد قرارات جريئة تتعلق بوضع ورقة إصلاحية للتخفيف من فشله قبل الحديث مع الصناديق والدول. وأكد أن لبنان اليوم فقد حريته على كل المستويات، وكأن هناك لعنة حلت عليه.
فيما رأى عضو كتلة الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي أن «الحكومة ليست مع هذا الطرف أو ضد ذاك، بل هي حكومة كل لبنان ولكي نخرج لبنان من أزماته الاقتصادية علينا أن نوحد الموقف، فالأزمة كبيرة وأسبابها داخلية وخارجية، لذا علينا السير في ركب الإصلاح الداخلي».
وكشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» أمس (السبت)، أن حكومة «اللون الواحد» أنجزت الخطة المطلوبة التي وعدت وفد صندوق النقد الدولي بها، لكنها تتكتم بشكل كبير عن أي عنوان عريض أو فرعي حول خطتها وما إن كانت هي الحل، أو «خطة المستطاع» خاصة أن لبنان أثبت على مر العقود أنه لا يستطيع الخروج من أزماته، بل إن مصالح أحزابه وتياراته المتشابكة كانت تحول الخطط إلى صفقات حتى تعمقت الأزمة واستفحلت وأصبح لبنان على شفير الهاوية.
من جهته، اعتبر عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب مروان حمادة، الكلام الذي سمعه وزير الخارجية ناصيف حتي لا يختلف عن ما يقال في عواصم العالم، لأنه لا أحد مستعد أن يدفع ليرة واحدة للبنان خارج المساعدات الانسانية. وحذر من أن استقرار لبنان اليوم في خطر أكثر مما كان عليه في 2016، داعيا إلى تصويب الأمور من قِبل رئيس الجمهورية ميشال عون.
ولفت حمادة إلى أن مفتاح الحل أن يتخذ العهد قرارات جريئة تتعلق بوضع ورقة إصلاحية للتخفيف من فشله قبل الحديث مع الصناديق والدول. وأكد أن لبنان اليوم فقد حريته على كل المستويات، وكأن هناك لعنة حلت عليه.
فيما رأى عضو كتلة الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي أن «الحكومة ليست مع هذا الطرف أو ضد ذاك، بل هي حكومة كل لبنان ولكي نخرج لبنان من أزماته الاقتصادية علينا أن نوحد الموقف، فالأزمة كبيرة وأسبابها داخلية وخارجية، لذا علينا السير في ركب الإصلاح الداخلي».