يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا الأسبوع المقبل لمناقشة تداعيات التطورات الأخيرة المرتبطة بالنزاع السوري والتي دفعت الاف اللاجئين للتوجّه إلى الحدود بين تركيا واليونان.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان، اليوم (الأحد)، أن القتال في محيط محافظة إدلب السورية يشكّل تهديداً جدياً للسلم والأمن الدوليين، وله تداعيات إنسانية خطيرة على المنطقة وخارجها. واضاف: «لذلك أدعو إلى اجتماع طارىء لمجلس الشؤون الخارجية الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع السوري».
وقد وثقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» مقتل 276 مدنياً بينهم ستة من الكوادر الطبية واثنان من الكوادر الإعلامية في سورية خلال شهر فبراير الماضي، كما سجلت مقتل 18 شخصاً بسبب التعذيب.
وأوضح تقرير الشبكة الصادر، اليوم، أنه وثق في الشهر الماضي مقتل 276 مدنياً بينهم 66 طفلاً، و43 سيدة، منهم 104 مدنيين قتلوا على يد قوات النظام السوري بينهم 25 طفلاً و8 سيدات، فيما قتلت القوات الروسية 106 مدنيين، بينهم 29 طفلاً، و30 سيدة.