أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأن «صفقة القرن» ضاعفت إرهاب المستوطنين عبر مليشياتهم وتشكيلاتهم ومنظماتهم المسلحة، وفتحت شهيتهم لابتلاع وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية.
وأدانت الوزارة في بيان اليوم (الاثنين)، بأشد العبارات، الاعتداءات الاستيطانية المتواصلة في مختلف المناطق الفلسطينية، وحمّلت دولة الاحتلال وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المسؤولية المباشرة والكاملة عن نتائج وتداعيات هجمات المستوطنين الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.
وأضافت أنها تنظر بخطورة بالغة لحملات المستوطنين الهادفة للسيطرة على منطقة جنوب وجنوب غرب نابلس وإقامة تجمع استيطاني ضخم فيها، يفصل شمال الضفة الغربية عن وسطها وجنوبها، بما يخلفه وينشره من خراب ودمار لأراضي وممتلكات المواطنين الفلسطينيين، ذلك كله بحماية قوات الاحتلال وبدعم وإشراف المستوى السياسي في أمريكا وإسرائيل، وهذه المرة تحت ستار صفقة القرن.
وشددت الوزارة على أن فرض الدول والمجتمع الدولي عقوبات على عناصر الإرهاب اليهودي وعلى دولة الاحتلال يكتسب أهمية كبيرة في ردع المتورطين في تلك الجرائم وصولاً إلى مساءلتهم ومحاسبتهم.