دمرت الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري، أمس (الثلاثاء)، طائرة تركية مسيرة أثناء محاولتها الاقتراب من مسرح عملياتها غرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي. وذكرت وكالة «سبوتنيك»، أن قوات النظام في ريف إدلب رصدت طائرة تركية مذخرة في وضعية الإغارة على مواقعها عند محور «سراقب»، وتم التعامل معها بشكل فوري، ما أدى لتدميرها وسقوط حطامها إلى الغرب من المدينة.
وحققت قوات النظام مزيداً من التقدم، في وجه القوات التركية والفصائل الموالية لها في إدلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام استعادت بدعم جوي روسي السيطرة على طريق دمشق حلب الدولي بشكل كامل، عقب استعادتها مدينة سراقب. وأضاف أن قوات النظام تحاول الآن استعادة السيطرة على قرية آفس بريف سراقب وسط تقدمها في المنطقة بإسناد ناري مكثف. وكان النظام قد أعلن أواخر فبراير، فتح طريق حلب دمشق قبل استعادة المعارضة سراقب، الواقعة على الطريق السريع، الأسبوع الماضي. في المقابل، خلفت المعركة بين الطرفين خسائر هائلة، إذ لفت المرصد إلى سقوط 49 من الفصائل جراء القصف المكثف جواً وبراً، إضافة إلى المعارك العنيفة، في حين قتل 40 عنصراً من قوات النظام والمليشيات الموالية لها غالبيتهم بالاستهدافات التركية. كما أكد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بين الطرفين، بعضهم في حالات خطرة.
وتزامن تقدم قوات النظام في سراقب مع تقدم الفصائل داخل مدينة كفرنبل، تمثل في السيطرة على أحياء عدة، إضافة إلى حرش كفرنبل، في حين أصيب جنود أتراك عدة جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام على نقطة تابعة لهم في قميناس بريف إدلب.
في غضون ذلك، أسقط الجيش التركي أمس، طائرة حربية سورية، هي الثالثة في إدلب منذ يوم (الأحد) الماضي، في إطار عدوانها على المحافظة الذي أطلقت عليه «درع الربيع»، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد الإعلام الرسمي للنظام السوري، بأن القوات التركية «استهدفت إحدى طائراتنا الحربية خلال عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب». وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الأول، مقتل أحد الجنود الأتراك وإصابة آخر في قصف لقوات النظام في إدلب شمال غربي سورية.
وحققت قوات النظام مزيداً من التقدم، في وجه القوات التركية والفصائل الموالية لها في إدلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام استعادت بدعم جوي روسي السيطرة على طريق دمشق حلب الدولي بشكل كامل، عقب استعادتها مدينة سراقب. وأضاف أن قوات النظام تحاول الآن استعادة السيطرة على قرية آفس بريف سراقب وسط تقدمها في المنطقة بإسناد ناري مكثف. وكان النظام قد أعلن أواخر فبراير، فتح طريق حلب دمشق قبل استعادة المعارضة سراقب، الواقعة على الطريق السريع، الأسبوع الماضي. في المقابل، خلفت المعركة بين الطرفين خسائر هائلة، إذ لفت المرصد إلى سقوط 49 من الفصائل جراء القصف المكثف جواً وبراً، إضافة إلى المعارك العنيفة، في حين قتل 40 عنصراً من قوات النظام والمليشيات الموالية لها غالبيتهم بالاستهدافات التركية. كما أكد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بين الطرفين، بعضهم في حالات خطرة.
وتزامن تقدم قوات النظام في سراقب مع تقدم الفصائل داخل مدينة كفرنبل، تمثل في السيطرة على أحياء عدة، إضافة إلى حرش كفرنبل، في حين أصيب جنود أتراك عدة جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام على نقطة تابعة لهم في قميناس بريف إدلب.
في غضون ذلك، أسقط الجيش التركي أمس، طائرة حربية سورية، هي الثالثة في إدلب منذ يوم (الأحد) الماضي، في إطار عدوانها على المحافظة الذي أطلقت عليه «درع الربيع»، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد الإعلام الرسمي للنظام السوري، بأن القوات التركية «استهدفت إحدى طائراتنا الحربية خلال عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب». وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الأول، مقتل أحد الجنود الأتراك وإصابة آخر في قصف لقوات النظام في إدلب شمال غربي سورية.