اصيب 18 شخصا وقع إطلاق نار خلال تجمع سياسي غرب العاصمة الأفغانية كابول اليوم (الجمعة)، بحسب ما ذكر مسؤول أمني أفغاني.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي «وصلت القوات الخاصة الأفغانية وقوات الشرطة إلى الموقع». ولم تعلن أي جهة بعد المسؤولية عن الحادثة.
في حين أوضح المتحدث باسم الزعيم السياسي الأفغاني البارز عبدالله عبدالله الذي حضر الاحتفال، أن الأخير ترك المكان دون أن يصاب بأذى.
وأضاف فريدون كوازون المتحدث باسم عبدالله، الذي كان موجودا أيضا وقت الهجوم «بدأ الهجوم بِدَويّ، صاروخ سقط في المنطقة على ما يبدو، ونجا عبدالله وساسة آخرون».
وعرضت قناة «طلوع الإخبارية» بثا مباشرا يظهر أناسا يهرولون للاحتماء فيما تردد دوي إطلاق نار.
من جهته، أدان الرئيس الأفغاني أشرف غني الهجوم، واصفاً إياه بـ«جريمة ضد الإنسانية».
يأتي هذا بعد أن وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان اتفاقاً (السبت) الماضي، ينص على التزام الجانبين بوقف لإطلاق النار، وبالسعي للإفراج عن السجناء من المقاتلين كإجراء لبناء الثقة بالتنسيق والموافقة من جميع الأطراف المعنية.
إلا أن حركة طالبان تراجعت (الاثنين) وأعلنت أنها ستستأنف هجماتها ضد القوات الأفغانية، مؤذنة بانتهاء الهدنة الجزئية التي سبقت التوقيع على الاتفاق بين المتمردين وواشنطن. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، إن «خفض العنف انتهى الآن وستتواصل عملياتنا كالمعتاد».
وقتل 20 جنديا وشرطيا أفغانيا على الأقل (الأربعاء)، في سلسلة هجمات نفذتها طالبان ليلا، وفق ما أكد مسؤولون حكوميون.