فجر تورط نظام أردوغان في سورية وليبيا ومقتل عشرات الجنود الأتراك في البلدين، موجة جديدة من الخلافات بين حزب العدالة والتنمية الحاكم وأحزاب المعارضة خصوصا حزب «الشعب الجمهوري» الّذي يتزعمه كمال كليتشدار أوغلو.
وتفاقمت الخلافات حتى أدت إلى شجارٍ داخل البرلمان (الأربعاء) الماضي بعد انتقاداتٍ وجهها النائب عن «الشعب الجمهوري» إنجين أوزكوتش لأردوغان، محمّلاً إياه مسؤولية مقتل الجنود في إدلب، فهاجمه نواب الحزب الحاكم.
واتهمت مستشارة بارزة في الحزب المعارض، أردوغان بدعم «المتطرفين» في سورية وليبيا. وقالت: «نحن في حزب الشعب الجمهوري نسعى للإطاحة بحزب أردوغان منذ وقتٍ طويل لهذه الأسباب». فيما شنت النائبة في البرلمان عن حزب «الشعوب الديمقراطي» ديلان طاش دمير، هجوما حادا على حزب العدالة والتنمية، مؤكدة أنه يريد نواباً بلا لسان، لذلك يمارس ضغوطاً كبيرة على أحزاب المعارضة. وقالت في تصريح لموقع «العربية.نت» أمس، إن حزب أردوغان لا يريد أن يسمع سوى صوته. وأكدت أن حزبها يقف ضد هذه الذهنية والقمع الّذي يتعرض له المعارضون سواءً أكانوا نوابا ورؤساء بلديات أو صحفيين وأكاديميين.
وكشفت ديلان أن نواب الحزب الحاكم رفضوا انتقادات النائب المعارض لأردوغان وأرادوا محاسبته على الفور، لكن أردوغان ونوابه ينتقدون منْ يشاؤون في تركيا ولا أحد يحاسبهم، حتى إنهم يستخدمون القضاء للانتقام من معارضيهم. ويعارض «الشعوب الديمقراطي» بشدّة التدخل العسكري التركي في سورية وليبيا. ووصفت النائبة ديلان طاش، هذا التدخل في كلا البلدين بـ«الاحتلال». ومن المتوقع أن تتفاقم الأزمة السياسية في تركيا مع انطلاق أحزابٍ جديدة يؤسسها منشقون عن حزب أردوغان.
وتتوقع مصادر موثوقة، أن يعلن وزير الاقتصاد التركي السابق علي باباجان والمنشق عن حزب أردوغان منذ أشهر، عن تشكيل حزبه الجديد قبل نهاية الأسبوع القادم، بدعم من الرئيس التركي السابق عبدالله غول.
وسيكون حزب باباجان ثاني حزب يشكله منشق عن حزب أردوغان بعد إعلان أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء السابق نهاية العام الماضي عن تأسيس حزب أطلق عليه «المستقبل».
وتفاقمت الخلافات حتى أدت إلى شجارٍ داخل البرلمان (الأربعاء) الماضي بعد انتقاداتٍ وجهها النائب عن «الشعب الجمهوري» إنجين أوزكوتش لأردوغان، محمّلاً إياه مسؤولية مقتل الجنود في إدلب، فهاجمه نواب الحزب الحاكم.
واتهمت مستشارة بارزة في الحزب المعارض، أردوغان بدعم «المتطرفين» في سورية وليبيا. وقالت: «نحن في حزب الشعب الجمهوري نسعى للإطاحة بحزب أردوغان منذ وقتٍ طويل لهذه الأسباب». فيما شنت النائبة في البرلمان عن حزب «الشعوب الديمقراطي» ديلان طاش دمير، هجوما حادا على حزب العدالة والتنمية، مؤكدة أنه يريد نواباً بلا لسان، لذلك يمارس ضغوطاً كبيرة على أحزاب المعارضة. وقالت في تصريح لموقع «العربية.نت» أمس، إن حزب أردوغان لا يريد أن يسمع سوى صوته. وأكدت أن حزبها يقف ضد هذه الذهنية والقمع الّذي يتعرض له المعارضون سواءً أكانوا نوابا ورؤساء بلديات أو صحفيين وأكاديميين.
وكشفت ديلان أن نواب الحزب الحاكم رفضوا انتقادات النائب المعارض لأردوغان وأرادوا محاسبته على الفور، لكن أردوغان ونوابه ينتقدون منْ يشاؤون في تركيا ولا أحد يحاسبهم، حتى إنهم يستخدمون القضاء للانتقام من معارضيهم. ويعارض «الشعوب الديمقراطي» بشدّة التدخل العسكري التركي في سورية وليبيا. ووصفت النائبة ديلان طاش، هذا التدخل في كلا البلدين بـ«الاحتلال». ومن المتوقع أن تتفاقم الأزمة السياسية في تركيا مع انطلاق أحزابٍ جديدة يؤسسها منشقون عن حزب أردوغان.
وتتوقع مصادر موثوقة، أن يعلن وزير الاقتصاد التركي السابق علي باباجان والمنشق عن حزب أردوغان منذ أشهر، عن تشكيل حزبه الجديد قبل نهاية الأسبوع القادم، بدعم من الرئيس التركي السابق عبدالله غول.
وسيكون حزب باباجان ثاني حزب يشكله منشق عن حزب أردوغان بعد إعلان أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء السابق نهاية العام الماضي عن تأسيس حزب أطلق عليه «المستقبل».