-A +A
«عكاظ» (كوالالمبور) okaz_online@
نفى القصر الملكي في ماليزيا أمس (الأحد) أن يكون تعيينه رئيس وزراء جديدا للبلاد بعد استقالة مهاتير محمد «انقلابا ملكيا»، مؤكدا أن ملك ماليزيا عبدالله سلطان شاه استخدم صلاحياته التمييزية المنصوص عليها في الدستور.

وأفاد القصر بأنه قام بما يتخطى «واجباته» من خلال لقاءات بكل النواب وزعماء الأحزاب السياسية المختلفة قبل أن يصل الملك لقرار أن محيي الدين هو الشخصية السياسية التي من المرجح أن تقود أغلبية في البرلمان.


وكان القصر الملكي يعلق على مقالة افتتاحية في صحيفة «الغارديان» البريطانية، جاء فيها أن ملك ماليزيا انقلب على نتيجة انتخابات بتعيين محيي الدين ياسين رئيسا للوزراء رغم إعلان معسكر المعارضة تحقيق الأغلبية.

وذكر القصر في بيان أن الملك لم يتخذ قرارا إلا بعد عملية التشاور الدقيقة والصريحة تلك بما يتسق تماما مع الدستور الاتحادي ومن خلال ممارسة صلاحياته بموجب الدستور الاتحادي بتعيين رئيس للوزراء، وبالتالي لا يمكن بأي شكل من الأشكال اعتبار تلك العملية انقلابا ملكيا كما أكدت الغارديان بشكل يدفع للتساؤل.

وأدى محيي الدين اليمين الأحد الماضي لرئاسة الحكومة، ومن المتوقع أن يعلن عن تشكيل حكومته خلال أيام.