-A +A
وكالات (أنقرة) okaz_online@
يعتقد اللاجئون السوريون المتكدسون على الحدود التركية - اليونانية أن آمالهم في العثور على ملاذ في الاتحاد الأوروبي تقع تحت رحمة ألوف المهاجرين الآخرين الواقفين على الحدود ولهم أوطان آمنة نسبيا.

وعلى الحدود، تفوق أعداد الأفغان والباكستانيين عدد السوريين الذين نزحوا عن بيوتهم هربا من الحرب الأهلية الطويلة. ويقول السوريون إن أغلب رفاقهم من المهاجرين ركبوا موجة الهجرة لأسباب اقتصادية ويدعون بعد ذلك أنهم سوريون.


يحيى رئيس (20 عاما)، القادم من حلب التي شهدت أعنف الاشتباكات خلال الحرب، عبر عن شعوره بالغضب عندما يقابل أشخاصا من المغرب وباكستان وأفغانستان. وأضاف «لو أن هنا ألفين أو ثلاثة آلاف سوري فقط فربما كانت اليونان توافق على فتح الحدود. فهم يعرفون أننا لاجئون حقيقيون».

وتحدث لبيب مرغي عن نفس العداء تجاه المهاجرين الآخرين. وقال «لا توجد حرب في المغرب ولا في الجزائر ولا في باكستان، حتى في أفغانستان الوضع أفضل من سورية، اضطررنا للرحيل لأن حكومتنا تريد أن تقتلنا أو تخرجنا من بيوتنا».

وفي كشك مجاور قال مهاجرون من شمال أفريقيا إنهم جاءوا إلى الحدود دون وثائق هوية حتى يمكنهم ادعاء أنهم سوريون لتعزيز فرص حصولهم على حق اللجوء إذا استطاعوا الوصول إلى الاتحاد الأوروبي. وقال بدر عباسي: « إذا استطعت الوصول إلى الاتحاد الأوروبي فسأقول إنني من سورية وإلا فإنهم سيعيدونني».