نجحت قوات الشرعية اليمنية أمس (الإثنين) في استعادة منطقة اليتمة في مديرية خب والشعف كبرى مديريات الجوف، وتمكنت من تأمين الطريق الدولي الرابط بين المحافظة ومنفذ البقع.
وأفاد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» بأن الجيش الوطني مسنوداً بالقبائل وقوات التحالف العربي أطلق أولى عملياته لاستعادة كامل محافظة الجوف والتقدم نحو محافظات عمران وصنعاء وصعدة، مؤكدا أنه تمكن من تطهير منطقة اليتمة ويواصل التقدم من محاور عدة نحو مديرية الحزم.
وقال: بعد تأمين منطقة اليتمة بالكامل تمكنت قوات الشرعية من السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة المهاشمة وجبال الأغدم ومدرك والمضباع، مضيفاً أن الزحف متواصل فيما تتساقط مليشيا الحوثي بين قتيل وأسير، أما البقية فإنهم يفرون نحو الصحاري والجبال الوعرة التي لا يعرفون تضاريسها. وشدد المصدر على أن هناك عزيمة لدى قوات الجيش الوطني على تطهير كامل الأراضي اليمنية. ولفت إلى أن التقديم يتزامن مع تغطية جوية وضربات دقيقة لمقاتلات التحالف العربي على مواقع المليشيا وتجمعاتها.
وكانت قبائل مأرب والقيادات الحزبية، أعلنت خلال اليومين الماضيين النفير وتعهدت بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني في مواجهة مليشيا الانقلاب، وقال رئيس فرع المؤتمر الشعبي في مأرب عبدالواحد نمران: «سنستعيد الجوف قريباً، ولا خوف على مأرب».
وأكد أن التطورات الأخيرة في مديرية نهم والجوف ستزيد اليمنيين تمسكا وإصرارا بالقضية اليمنية والمشروع الوطني المتمثل في مواجهة مليشيا الحوثي واستعادة الدولة والمؤسسات الدستورية.
فيما قال سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمأرب ناجي الحنيشي إن شائعات الحوثي لن تثني عزائم الرجال وقوات الجيش على القيام بكل ما يلزم في هذه المرحلة الحاسمة. وشدد أحد كبار مشايخ «قبائل مراد» علي القبلي، على أن التاريخ سيسجل لمأرب وقبائلها الأحرار في معركة استعادة الوطن من المليشيا الحوثية المتمردة أنصع صفحاته، مضيفاً:«من يفكر بالدخول إلى مأرب سيندم وسنقطع كل أيادي الباغين والعابثين»، لافتاً إلى أن رجال مأرب لا يخشون الموت، وأن النصر حليف الشعب اليمني.
وأفاد مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» بأن الجيش الوطني مسنوداً بالقبائل وقوات التحالف العربي أطلق أولى عملياته لاستعادة كامل محافظة الجوف والتقدم نحو محافظات عمران وصنعاء وصعدة، مؤكدا أنه تمكن من تطهير منطقة اليتمة ويواصل التقدم من محاور عدة نحو مديرية الحزم.
وقال: بعد تأمين منطقة اليتمة بالكامل تمكنت قوات الشرعية من السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة المهاشمة وجبال الأغدم ومدرك والمضباع، مضيفاً أن الزحف متواصل فيما تتساقط مليشيا الحوثي بين قتيل وأسير، أما البقية فإنهم يفرون نحو الصحاري والجبال الوعرة التي لا يعرفون تضاريسها. وشدد المصدر على أن هناك عزيمة لدى قوات الجيش الوطني على تطهير كامل الأراضي اليمنية. ولفت إلى أن التقديم يتزامن مع تغطية جوية وضربات دقيقة لمقاتلات التحالف العربي على مواقع المليشيا وتجمعاتها.
وكانت قبائل مأرب والقيادات الحزبية، أعلنت خلال اليومين الماضيين النفير وتعهدت بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني في مواجهة مليشيا الانقلاب، وقال رئيس فرع المؤتمر الشعبي في مأرب عبدالواحد نمران: «سنستعيد الجوف قريباً، ولا خوف على مأرب».
وأكد أن التطورات الأخيرة في مديرية نهم والجوف ستزيد اليمنيين تمسكا وإصرارا بالقضية اليمنية والمشروع الوطني المتمثل في مواجهة مليشيا الحوثي واستعادة الدولة والمؤسسات الدستورية.
فيما قال سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمأرب ناجي الحنيشي إن شائعات الحوثي لن تثني عزائم الرجال وقوات الجيش على القيام بكل ما يلزم في هذه المرحلة الحاسمة. وشدد أحد كبار مشايخ «قبائل مراد» علي القبلي، على أن التاريخ سيسجل لمأرب وقبائلها الأحرار في معركة استعادة الوطن من المليشيا الحوثية المتمردة أنصع صفحاته، مضيفاً:«من يفكر بالدخول إلى مأرب سيندم وسنقطع كل أيادي الباغين والعابثين»، لافتاً إلى أن رجال مأرب لا يخشون الموت، وأن النصر حليف الشعب اليمني.