فضح تحقيق استقصائي الوضع الكارثي في سجون الانقلاب الحوثي، وكشف انتهاكات كبيرة يتعرض لها السجناء على أيدي المليشيا الحوثية.
وذكر التحقيق، الذي أعده الصحفي وائل شرحة، بدعم من شبكة إعلاميين من أجل صحافة استقصائية عربية «أريج»، الذي تمكن من دخول السجن المركزي بمحافظتي صنعاء والحديدة الوضع الكارثي الذي تسبب به الحوثيون المدعومون من إيران لنزلاء السجون اليمنية.
واستعرض التحقيق المعنون بـ«سجناء الإجراءات.. رهائن أبديون» عددا من الأسباب كرستها المليشيا للوصول إلى الوضع الكارثي في السجون، منها عجزها عن توفير سيارات لنقل المتهمين من السجون إلى قاعات المحاكم، إضافة إلى عدم قدرتها على توفير أبسط الحاجات مثل القيود ما يؤدي إلى تأجيل جلسات المحاكمة، وإهمال نيابات سجون المليشيا في القيام بعملها من خلال متابعة ملفات المتهمين وقضاياهم وإحضارهم في المواعيد إلى قاعات المحاكم.
وأظهر التسجيل المصور اتهام بعض النزلاء قضاة المليشيا بالإهمال والتغيب وعدم احترام مواعيد عقد الجلسات، إضافة إلى قيام المليشيا بتغيير القضاة بشكل مستمر في مخالفة للقانون الذي تنص إحدى موادة على عدم تغيير القضاة قبل أن تمر 5 سنوات على تعيين القاضي في منصبه.
وأشار التحقيق إلى أن عدد نزلاء السجن الذين هم قيد المحاكمة بلغ 2075، موزعين في سجون 14 محافظة، منها 11 محافظة تقع تحت سيطرة المليشيا الانقلابية.
من جهة أخرى، كشفت إحصاءات مسربة من وزارة الصحة بحكومة الانقلاب في صنعاء أمس (الثلاثاء)، مقتل 847 حوثيا، بينهم قيادات كبيرة خلال الـ25 يوما الماضية بمحافظات الجوف ومديرية نهم شرق صنعاء والضالع والحديدة وصعدة.
وأفادت الإحصاءات أن خسائر الحوثيين كبيرة، إذ بلغ عدد القتلى 847 قتيلا، جرى التعرف على هوية 400 منهم، والبقية أشلاء لا يزالون في ثلاجات مستشفيات صنعاء وذمار وإب والحديدة وصعدة.
وبين الإحصاء أن من بين القتلى 210 أطفال لا تتجاوز أعمارهم 17 عاما، فيما بلغ عدد المصابين 1311 جريحا، بينهم 102 موت سريري، و477 إصابات بالغة وحرجة جدا، موضحا أن من بين الجرحى 380 طفلا.
وكانت تقارير إعلامية في الحديدة أكدت استقبال مستشفيات الحديدة خلال الفترة من 4 وحتى 10 مارس الجاري 113 قتيلا و94 جريحا من مسلحي المليشيا، معظمهم قتلوا في جبهات الحديدة.
واعترفت المليشيا الحوثية أمس بمقتل 4 من قياداتها في محافظة الجوف خلال الساعات الماضية، بينهم القياديان البارزان العميد علي ضبعان، والعقيد حسن الروسي، إضافة إلى القياديين حسين صومع، والمساعد عبدالخالق الشيخ، إذ شيعتهم المليشيا في صنعاء أمس الأول.
وذكر التحقيق، الذي أعده الصحفي وائل شرحة، بدعم من شبكة إعلاميين من أجل صحافة استقصائية عربية «أريج»، الذي تمكن من دخول السجن المركزي بمحافظتي صنعاء والحديدة الوضع الكارثي الذي تسبب به الحوثيون المدعومون من إيران لنزلاء السجون اليمنية.
واستعرض التحقيق المعنون بـ«سجناء الإجراءات.. رهائن أبديون» عددا من الأسباب كرستها المليشيا للوصول إلى الوضع الكارثي في السجون، منها عجزها عن توفير سيارات لنقل المتهمين من السجون إلى قاعات المحاكم، إضافة إلى عدم قدرتها على توفير أبسط الحاجات مثل القيود ما يؤدي إلى تأجيل جلسات المحاكمة، وإهمال نيابات سجون المليشيا في القيام بعملها من خلال متابعة ملفات المتهمين وقضاياهم وإحضارهم في المواعيد إلى قاعات المحاكم.
وأظهر التسجيل المصور اتهام بعض النزلاء قضاة المليشيا بالإهمال والتغيب وعدم احترام مواعيد عقد الجلسات، إضافة إلى قيام المليشيا بتغيير القضاة بشكل مستمر في مخالفة للقانون الذي تنص إحدى موادة على عدم تغيير القضاة قبل أن تمر 5 سنوات على تعيين القاضي في منصبه.
وأشار التحقيق إلى أن عدد نزلاء السجن الذين هم قيد المحاكمة بلغ 2075، موزعين في سجون 14 محافظة، منها 11 محافظة تقع تحت سيطرة المليشيا الانقلابية.
من جهة أخرى، كشفت إحصاءات مسربة من وزارة الصحة بحكومة الانقلاب في صنعاء أمس (الثلاثاء)، مقتل 847 حوثيا، بينهم قيادات كبيرة خلال الـ25 يوما الماضية بمحافظات الجوف ومديرية نهم شرق صنعاء والضالع والحديدة وصعدة.
وأفادت الإحصاءات أن خسائر الحوثيين كبيرة، إذ بلغ عدد القتلى 847 قتيلا، جرى التعرف على هوية 400 منهم، والبقية أشلاء لا يزالون في ثلاجات مستشفيات صنعاء وذمار وإب والحديدة وصعدة.
وبين الإحصاء أن من بين القتلى 210 أطفال لا تتجاوز أعمارهم 17 عاما، فيما بلغ عدد المصابين 1311 جريحا، بينهم 102 موت سريري، و477 إصابات بالغة وحرجة جدا، موضحا أن من بين الجرحى 380 طفلا.
وكانت تقارير إعلامية في الحديدة أكدت استقبال مستشفيات الحديدة خلال الفترة من 4 وحتى 10 مارس الجاري 113 قتيلا و94 جريحا من مسلحي المليشيا، معظمهم قتلوا في جبهات الحديدة.
واعترفت المليشيا الحوثية أمس بمقتل 4 من قياداتها في محافظة الجوف خلال الساعات الماضية، بينهم القياديان البارزان العميد علي ضبعان، والعقيد حسن الروسي، إضافة إلى القياديين حسين صومع، والمساعد عبدالخالق الشيخ، إذ شيعتهم المليشيا في صنعاء أمس الأول.