وسط مطامع في نفط دير الزور، هدد رئيس النظام التركي رجب أردوغان، بشن عملية عسكرية كبيرة في إدلب إذا لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه، لافتا إلى حدوث خروقات بسيطة.
وقال في كلمة أمام نواب الحزب الحاكم في البرلمان في أنقرة أمس (الأربعاء)، إن تركيا لن تتوانى عن القيام بعمل عسكري أكبر من سابقه في منطقة إدلب، شمال غربي سورية، إذا لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع روسيا الأسبوع الماضي. واعتبر أردوغان أن الأولوية بالنسبة لبلاده هي سلامة 12 موقعا للمراقبة أقامتها في المنطقة.
ولفت إلى أن أنقرة لن تكتفي بالرد بالمثل على أصغر هجوم قد تتعرض له نقاط المراقبة التركية «بل سترد بقوة أكبر، وسنوجه لهم ضربات قاسية في حال مخالفتهم لوعودهم». ودعا روسيا إلى اتخاذ التدابير اللازمة حيال هذه المسألة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.
من جهته، زعم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس، أن المحادثات بين بلاده وروسيا بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب «إيجابية وبناءة». ووصل وفد روسي إلى أنقرة مساء أمس الأول لمتابعة تفاصيل الاتفاق. وقال إن الطرفين يعملان على الإعداد لتسيير دوريات مشتركة على طريق (إم4) السريع الرئيسي المتوقع أن يبدأ يوم 15 مارس الجاري.
ولفت جاويش إلى أن الجيش التركي سيتكفل «بالرقابة» على الجزء الواقع شمالي ممر أمني أقيم حول طريق سريع في إدلب، بينما سيخضع الجزء الجنوبي لرقابة القوات الروسية.
وفي تأكيد جديد على أطماعه في النفط السوري، كشف أردوغان، أنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين التشارك في إدارة حقول النفط في دير الزور بدلا من «استغلالها من قبل الإرهابيين» في إشارة إلى قوات سورية الديموقراطية.
وقال للصحفيين على متن طائرته أثناء العودة من بروكسل الثلاثاء: «عرضت على بوتين أنه إذا قدم الدعم الاقتصادي فبإمكاننا عمل البنية ومن خلال النفط المستخرج هنا، يمكننا مساعدة سورية المدمرة في الوقوف على قدميها».
وادعى أردوغان أن بوتين يدرس العرض، إلا أنه لفت إلى إمكان تقديم عرض مماثل للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي دعمت إدارته خلال السنوات الماضية القوات الكردية في وجه تنظيم داعش.
وقال في كلمة أمام نواب الحزب الحاكم في البرلمان في أنقرة أمس (الأربعاء)، إن تركيا لن تتوانى عن القيام بعمل عسكري أكبر من سابقه في منطقة إدلب، شمال غربي سورية، إذا لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مع روسيا الأسبوع الماضي. واعتبر أردوغان أن الأولوية بالنسبة لبلاده هي سلامة 12 موقعا للمراقبة أقامتها في المنطقة.
ولفت إلى أن أنقرة لن تكتفي بالرد بالمثل على أصغر هجوم قد تتعرض له نقاط المراقبة التركية «بل سترد بقوة أكبر، وسنوجه لهم ضربات قاسية في حال مخالفتهم لوعودهم». ودعا روسيا إلى اتخاذ التدابير اللازمة حيال هذه المسألة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.
من جهته، زعم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس، أن المحادثات بين بلاده وروسيا بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب «إيجابية وبناءة». ووصل وفد روسي إلى أنقرة مساء أمس الأول لمتابعة تفاصيل الاتفاق. وقال إن الطرفين يعملان على الإعداد لتسيير دوريات مشتركة على طريق (إم4) السريع الرئيسي المتوقع أن يبدأ يوم 15 مارس الجاري.
ولفت جاويش إلى أن الجيش التركي سيتكفل «بالرقابة» على الجزء الواقع شمالي ممر أمني أقيم حول طريق سريع في إدلب، بينما سيخضع الجزء الجنوبي لرقابة القوات الروسية.
وفي تأكيد جديد على أطماعه في النفط السوري، كشف أردوغان، أنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين التشارك في إدارة حقول النفط في دير الزور بدلا من «استغلالها من قبل الإرهابيين» في إشارة إلى قوات سورية الديموقراطية.
وقال للصحفيين على متن طائرته أثناء العودة من بروكسل الثلاثاء: «عرضت على بوتين أنه إذا قدم الدعم الاقتصادي فبإمكاننا عمل البنية ومن خلال النفط المستخرج هنا، يمكننا مساعدة سورية المدمرة في الوقوف على قدميها».
وادعى أردوغان أن بوتين يدرس العرض، إلا أنه لفت إلى إمكان تقديم عرض مماثل للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي دعمت إدارته خلال السنوات الماضية القوات الكردية في وجه تنظيم داعش.