للمرة الثانية خلال أربعة أيام ورغم التحذيرات الأمريكية، تعرضت قاعدة «التاجي» العسكرية الأمريكية شمالي بغداد أمس (السبت) لقصف صاروخي. وقال مسؤولان أمنيان عراقيان، إن وابلاً من الصواريخ أصاب معسكر التاجي، الذي يستضيف قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة. وحذر مراقبون من أن وكلاء إيران يجرّون العراق إلى الفوضى، بعدما أدخلوه في «متاهة» الفراغ الدستوري.
واعلنت قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي، أمس، أن المعسكر تعرض لـ 33 صاروخ نوع كاتيوشا ، وقد عثرت قواتنا على 7 منصات تم إطلاق الصواريخ منها في منطقة أبو عظام شمالي بغداد، ووجدت فيها 24 صاروخاً جاهزاً للإطلاق. وشددت على أنه “لا يمكن العبث بأمن العراق وأن أي إرادة تحاول أن تكون بديلا للدولة وسياستها وسيادتها وتفرض لها وجوداً مصيرها الفشل ومستقرها خلف القضبان. وأعلنت القبض على صاحب المرآب في منطقة أبو عظام والعاملين فيه ومنتسبي نقطة التفتيش القريبة منه التابعة لقيادة شرطة بغداد وأحالتهم جميعا للتحقيق.
وتعرضت قاعدة التاجي (الأربعاء) لقصف صاروخي مماثل أدى الى مقتل جنديين أمريكيين وإصابة العشرات، وهو ما ردت عليه القوات الأمريكية بقصف مواقع تابعة لحزب الله العراقي الموالي لإيران.
من جهته، اتهم عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية مهدي تقي المولى أمس (السبت)، طرفا «ثالثا» بقصف معسكر التاجي، الذي يضم قوات عراقية وأمريكية. وقال في بيان: إن طرفا ثالثا يريد إثارة أزمة بين القوات الأمريكية وفصائل الحشد الشعبي، لافتا إلى أن هناك من «يلعب هذه اللعبة، ليقود العراق إلى الفوضى.
وأضاف أنه في ظل بقاء الوضع كما هوعليه، واستمرار انتهاك السيادة العراقية، فإن العراق سينسحب من التحالف الدولي، ويتحمل كل التبعات لأن سيادة البلد خط احمر.
فيما دعا النائب عن كتلة صادقون النيابية حسن سالم، إلى إخراج القوات الأمريكية من العراق أو إعلان الحرب عليها. وقال في بيان أمس، إن بيانات الاستنكار سلاح ضعيف وأمام الحكومة خيارين لا ثالث لهما، إما إخراج القوات الأمريكية أو إعلان الحرب.
واعلنت قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي، أمس، أن المعسكر تعرض لـ 33 صاروخ نوع كاتيوشا ، وقد عثرت قواتنا على 7 منصات تم إطلاق الصواريخ منها في منطقة أبو عظام شمالي بغداد، ووجدت فيها 24 صاروخاً جاهزاً للإطلاق. وشددت على أنه “لا يمكن العبث بأمن العراق وأن أي إرادة تحاول أن تكون بديلا للدولة وسياستها وسيادتها وتفرض لها وجوداً مصيرها الفشل ومستقرها خلف القضبان. وأعلنت القبض على صاحب المرآب في منطقة أبو عظام والعاملين فيه ومنتسبي نقطة التفتيش القريبة منه التابعة لقيادة شرطة بغداد وأحالتهم جميعا للتحقيق.
وتعرضت قاعدة التاجي (الأربعاء) لقصف صاروخي مماثل أدى الى مقتل جنديين أمريكيين وإصابة العشرات، وهو ما ردت عليه القوات الأمريكية بقصف مواقع تابعة لحزب الله العراقي الموالي لإيران.
من جهته، اتهم عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية مهدي تقي المولى أمس (السبت)، طرفا «ثالثا» بقصف معسكر التاجي، الذي يضم قوات عراقية وأمريكية. وقال في بيان: إن طرفا ثالثا يريد إثارة أزمة بين القوات الأمريكية وفصائل الحشد الشعبي، لافتا إلى أن هناك من «يلعب هذه اللعبة، ليقود العراق إلى الفوضى.
وأضاف أنه في ظل بقاء الوضع كما هوعليه، واستمرار انتهاك السيادة العراقية، فإن العراق سينسحب من التحالف الدولي، ويتحمل كل التبعات لأن سيادة البلد خط احمر.
فيما دعا النائب عن كتلة صادقون النيابية حسن سالم، إلى إخراج القوات الأمريكية من العراق أو إعلان الحرب عليها. وقال في بيان أمس، إن بيانات الاستنكار سلاح ضعيف وأمام الحكومة خيارين لا ثالث لهما، إما إخراج القوات الأمريكية أو إعلان الحرب.