الفرنسيون يصوتون في الانتخابات البلدية أمس. (أ ف ب)
الفرنسيون يصوتون في الانتخابات البلدية أمس. (أ ف ب)
-A +A
أ ف ب (باريس) okaz_online@
رغم الشلل شبه التام في الدولة التي باتت إحدى بؤر تفشي كورونا، اقترع الفرنسيون أمس (الأحد) في الجولة الأولى من الانتخابات البلدية.

ويختار الناخبون بين أكثر من 900 ألف مرشح لنحو 500 ألف مقعد في المجالس البلدية. ورغم الدعوة إلى عدم التنقل وإغلاق المطاعم وصالات السينما والمتاجر غير الرئيسية حيث بلغ عدد الإصابات 4500 حالة مع 91 وفاة، رأت الحكومة، التي أصيب عضوان فيها بالفايروس، أن من الضروري إجراء الانتخابات.


وأوصت وزارة الداخلية الناخبين بإحضار قلمهم الخاص لتوقيع اسمهم في لوائح الشطب، «شرط أن يكون الحبر أزرق أو أسود وغير قابل للمحو». لكنّ استطلاعا للرأي أظهر أن ثلث الفرنسيين يعتقدون أن هناك خطراً في التعرض للفايروس في حال التوجه للتصويت. ويرى خبراء أن انخفاض نسب مشاركة الكبار في السن قد يؤثر سلباً على اليمين الذي يعتمد خصوصاً على الناخبين الأكبر سناً. وستكون الأنظار متجهة إلى أداء مرشحي الحزب الرئاسي «الجمهورية إلى الأمام» الوسطي، الذي لم يكن قد تأسس بعد في عام 2014. لكن لا يبدو أن لدى مرشحي حزب الرئيس حظوظاً كبيرة في الفوز في معظم المدن، وهو ما ينطبق على رئيس الوزراء إدوار فيليب المرشح لرئاسة بلدية مدينته آفر في شمال غرب البلاد. وستهدد خسارته للمنصب موقعه كرئيس للحكومة. ويأمل الحزبان التقليديان في فرنسا تحقيق مكاسب في مدن عدة، رغم انقسام اليمين في بعض معاقله كما مارسيليا، بينما على اليسار أن يتصدى لصعود البيئيين في مدن وسطية مثل بوزانسون وتور وروان.