قال كبار مسؤولي الرعاية الصحية إنه لا يوجد ما يكفي من المعدات الطبية المخزنة مثل الأقنعة والأثواب والقفازات لتلبية الحاجة المتوقعة لنظام الرعاية الصحية في البلاد في ما يتعلق بفايروس كورونا، حسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وأكد مسؤول في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية للشبكة أن عددا من مسؤولي الوزارة ذكروا للمهنيين الطبيين خلال مؤتمر عبر الهاتف أمس (الإثنين) أنه لم يكن هناك ما يكفي من معدات الحماية الشخصية في المخزون الوطني الإستراتيجي لسد الثغرات المتوقعة في الإمدادات الحكومية. وأضافت الوكالة أن مسؤولين من مكتب مساعد وزير الخارجية لشؤون الاستعداد للتأهب، قالوا في اتصال هاتفي إن الحكومة لم يكن لديها حتى الآن حل للنقص الذي يلوح في الأفق، لكنها تعمل على حلها. وأشارت الوكالة إلى أن ذلك يأتي في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس دونالد ترمب في مؤتمر صحفي إرشادات البيت الأبيض الجديدة للأزمة التي تنصح الجمهور بقصر التجمعات على 10 أشخاص أو أقل، وطالب أيضاً بتجنب الذهاب إلى المطاعم والحانات ومحاكم الطعام والحد من السفر قدر الإمكان.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في بيان لـ«سي إن إن»: «لقد كنا شفافين بشأن الحاجة إلى المزيد من الإمدادات ومن ثم طلب الكونغرس الحصول على تمويل إضافي حتى نتمكن من شراء المزيد ولزيادة الإنتاج». وأضاف بأن دور المخزون الوطني يتمثل في سد الفجوة مؤقتًا حتى تتمكن الولايات والمحليات التي تعمل مع القطاع الخاص من الاستجابة لاحتياجات الدولة والاحتياجات المحلية. وقد حذر مسؤولو الصحة العامة من حالة رهيبة تلوح في الأفق مع تزايد عدد حالات الإصابة بالفايروس بشكل كبير. واعترف المسؤولون أنهم بحاجة إلى المزيد من الإمدادات، على الرغم من أنهم قاوموا تقديم تفاصيل حول كمية المخزون.
وتحتفظ الحكومة الأمريكية بمخزون إضافي من لوازم الطوارئ في حالة وجود تهديد للصحة العامة، والذي يشمل اللقاحات والأدوية والمستلزمات الطبية ومعدات الحماية الشخصية. ووفقًا لمصدر المكالمة، فإن الأسئلة الأكثر إلحاحًا هي كيفية توزيع المخزون الوطني وكيف ستقوم الحكومة الفيديرالية بسد الفجوة بين ما هو مطلوب وما هو متاح بالفعل في المخزون.