كشف مسؤول أمني مصري، عن مخطط لحركة «حسم»؛ أحد أذرع جماعة الإخوان الإرهابية لترويج انتشار الأمراض الوبائية في السجون المصرية ومن بينها فايروس «كورونا» على صفحاتهم وقنواتهم الفضائية؛ بهدف الإفراج عن عناصرها، واستغلالها في زعزعة الأمن والاستقرار والسلم العام. وحذر من أن شائعات (الإخوان) أخطر من الفايروسات. وقال المسؤول الأمني لـ«عكاظ»: رصدنا عدداً من الشائعات التي تختلقها الجماعة الإرهابية خلال الساعات الماضية، مضيفا أن القوات الأمنية على وعي بمخططات جماعة الإخوان وعناصرها داخل البلاد والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى الإفراج عن عناصرها الذين تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء. وأكد أن الحالة الأمنية داخل السجون مستقرة، وتختلف عن الوضع في إيران، نافياً وجود تكدس أو ازدحام داخل غرف الاحتجاز، واستبعد خروج من عليهم أحكام جنائية من السجون خصوصاً عناصر جماعة الإخوان والموالين لهم. ولفت المسؤول الأمني، إلى أن العناصر التي تم ضبطها خلال الأيام الماضية اعترفت بعدد من المخططات الإرهابية وبينها أنها تتلقى تمويلاً ودعماً من تنظيم الإخوان الدولي بتركيا. بدوره، حذّر الخبير الأمني اللواء فاروق المقرحي، من خطورة الشائعات التي يدفع بها الإخوان، مطالباً السلطات المصرية باتخاذ الإجراءات اللازمة وتشديد الرقابة الأمنية على سيناء خصوصاً في ظل مساعي هذه الجماعات الإرهابية لاستغلال انشغال الحكومة بمرض «كورونا» للقيام بعمليات إرهابية. واعتبر مقتل 6 عناصر إرهابية أمس الأول في سيناء أثناء تبادل لإطلاق النار والعثور على أسلحة وعبوات ناسفة بحوزتهم مؤشراً خطيراً.